وزيرة الخارجية السودانية: القاهرة والخرطوم تطلبان دعما عربيا في أزمة سد النهضة

[ad_1]

قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الأربعاء، إن السودان ومصر طلبتا الدعم من الدول العربية في ملف سد النهضة الإثيوبي، مطالبة إثيوبيا بالعودة للتفاوض والتوقف عن أي إجراءات أحادية.

وأضافت الوزيرة السودانية في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز” التلفزيونية المصرية خلال مشاركتها في اجتماع لجامعة الدول العربية في القاهرة: “نحن شرحنا في الاجتماع التشاوري خطورة الوضع والتطورات كلها.. وطلبنا بصورة مشتركة – مصر والسودان – من بقية الدول العربية أن تتفهم الوضع”.

وتابعت: “نحن – خاصة في الخرطوم – معرضون لتهديد كبير جدا وقريب جدا، ولذلك نعمل بصورة جادة أن يعود إخوتنا في إثيوبيا للتفاوض ويتوقفوا عن أي إجراءات أحادية”.

ولمحت إلى “جهود عبر الطرق الدبلوماسية والتواصل المباشر مع الدول الأفريقية لنشرح لهم الأمر وخطورته”.

وأشارت الوزيرة السودانية إلى التنسيق المصري السوداني في هذا الملف، وقالت إن البلدين انتقلا من “خانة إبداء المشاعر الطيبة تجاه بعضنا البعض إلى خانة فعل مثمر ينتج عنه خير لشعبينا”.

والثلاثاء، أشار سامح شكري، وزير الخارجية المصري خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرته وزيرة الخارجية السودانية، إلى مناقشة العديد من القضايا الهامة الخاصة بالدولتين، حيث تناول الوزيران قضية سد النهضة، وضرورة الوصول إلى اتفاق عادل وقانوني ومنصف يلبي حقوق الدول الثلاث بشكل متوازٍ، كما يضمن استفادة إثيوبيا من سد النهضة في التنمية دون الإضرار الجسيم بمصر والسودان، مؤكدين الاستمرار “بالدفع للتوصل إلى هذا الاتفاق، وذلك باعتباره السبيل الوحيد لحماية شعوبنا، وذلك في إطار التعاون والتفاهم”.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية: “تحدثنا عن سد النهضة والمخاطر التي سيتسبب بها، حال عدم التوصل إلى اتفاق، والمخاطر الكبيرة التي سيتعرض لها شعبا مصر والسودان، بإعلان الملء للسد، الذي أعلنت عنه دولة إثيوبيا، بملء ما يقارب نحو 13 ونصف مليار متر مكعب من الماء، ما سيتسبب في مخاطر خطيرة جيداً، ويهدد 20 مليون سوداني بالعطش”.

[ad_2]