وزارة الثقافة تحتفي بمسيرة الإذاعي السعودي عبدالعزيز الهزاع

[ad_1]

تحرص وزارة الثقافة على أن تحتفي بالوجوه الفنية التي وضعت بصمتها وأثرت في فكر جيل كامل من خلال موهبتها المميزة التي فرضت نفسها على الإذاعة السعودية بأعمال فنية وخالدة لا تٌنسي، وعلى رأس تلك المواهب «عبدالعزيز الهزاع»، الذي اشتهر بفن تقليد الأصوات.

استطاع عبدالعزيز الهزاع أن يحفر اسمه في الإذاعة السعودية لمدة 50 عامًا متتالية، بنبرة صوته التي ميزته عن غيره من الإذاعيين في ذاك الوقت، ومثلما يقال دائمًا ما تولد المواهب من كتف المعاناة، فقد ولد «الهزاع» عام 1936 تحديدًا يوم 6 سبتمبر، وبعد مرور 3 سنوات فقط، حدثت مفاجأة لم تكن متوقعة على الإطلاق، حيث رحلت والدته، وبعدها بـ5 سنوات فقط رحل والده، ليجد نفسه ملتحقًا بدار للأيتام داخل الرياض.

بدايته المهنية

في الستينيات انتقل الفزاع للكويت وعمل موظفًا بها، وفي نفس الوقت كان يخطو خطواته الأولى في الإعلام الكويتي، ومن ثم انتقل للعمل في الإذاعة السعودية، ليبدأ مسيرة الـ50 عامًا، وبسبب موهبته الجبارة في تقليد الأصوات استطاع أن يجسد بصوته العديد من الشخصيات في المسلسلات الإذاعية ومن أشهرها «أم حديجان»، ومسرحية «عريس لبنت السلطان».

سبب شهرة الهزاع بـ«أم حديجان»

في حديث سابق للإذاعي «عبدالعزيز الهزاع»، ذكر أن الملك سلمان أحب شخصية ابنه وطلب منه أن يرسل رسالة لوالده مضمونها أن يزور الإمارات، وقال «اتصل بي ابني وبعدها قال لي إنني مطلوب في الإمارة، فحدث لي خوف وفزع، ولم أطمئن إلا عندما روى لي قصة لقائه بالملك سلمان في وكيف طلب منه إبلاغي بأن أحضر إلى الإمارة»، وأضاف «ذهبت في اليوم التالي إلى مجلس الملك سلمان في قصر الحكم في الرياض، والناس كانوا يسلمون عليه تباعاً، وعند مجيء الدور علي عرفته بنفسي عبد العزيز الهزاع»، ليرد الملك سلمان «لا، أنت أم حديجان»، ومن هنا كانت سبب شهرته بأم حديجان.

وقد استطاعت شهرة «الهزاع» أن تتخطى الخليج وصولًا بالعراق ومصر، نظرًا لما تركه من بصمة في أعمالة التي ناقشت قضايا اجتماعية مختلفة بطابع فني خفيف، وقد استطاع «الهزاع» أن يحصد خلال مسيرته عددًا من الجوائز وهي:

– جائزة تقديرة من الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله.

– جائزة تقديرة من الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، كانت عقب تقاعده.

– تكريم من جمعية الثقافة والفنون باعتباره رائدًا من رواد الفن السعودي عام 2015م.



[ad_2]