واشنطن ترد.. رواية موسكو بشأن المدمرة “غير صحيحة”

[ad_1]

أكد أسطول المحيط الهادئ في البحرية الأميركية، أن ما أوردته وزارة الدفاع الروسية بشأن التفاعل بين سفينتين أميركية وأخرى روسية ” غير صحيح”.

وأوضح الأسطول في بيان، أمس الجمعة، أن السفينة “يو إس إس شافي” كانت تجري عمليات روتينية في المياه الدولية في بحر اليابان، حين اقتربت منها مدمرة روسية من طراز Udaloy لنحو 60 مترا.

كما، أضاف البيان أن التفاعل كان “آمناً ومهنياً” على الرغم من الإشعار الذي وجهته روسيا للبحارة. وأوضحت البحرية أن عمليات السفينة الأميركية كانت وفقا للقانون الدولي والعرف المعمول به.

كذلك، أكد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها البحرية والجوية حيث يسمح القانون الدولي بذلك.

انتهاك المياه الإقليمية

وكانت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أعلنت أن سفينة عسكرية روسية أحبطت محاولة مزعومة من المدمرة الأميركية يو. إس إس تشافي لانتهاك المياه الإقليمية الروسية في بحر اليابان.

وكشفت الوزارة أن الحادث وقع خلال مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان، موضحة أن طاقم السفينة الروسية الأميرال تريبوتس حذر على قناة اتصال دولية من عدم جواز مثل هذه التحركات، وأبلغ المدمرة الأميركية بأنها دخلت منطقة مغلقة أمام حركة الملاحة بسبب التدريبات بنيران المدفعية، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

البحرية الأميركية

البحرية الأميركية

مناورات بحرية

يشار إلى أن التدريبات الروسية الصينية المشتركة “التعاون البحري 2021” تجري في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر الجاري، وتشارك فيها سفن حربية وسفن دعم من أسطول المحيط الهادي الروسي، بما في ذلك كاسحات ألغام وغواصة.

بالمقابل، تشارك مدمرتان وغواصة وطرادان من بين السفن التي أرسلتها بكين للمشاركة في التدريبات.

إلى ذلك، أفادت الخدمة الصحافية لأسطول المحيط الهادئ الروسي في بيان أن سفن البحرية الروسية والبحرية الصينية خلال مناورة التفاعل البحري 2021 في بحر اليابان، أطلقت نيران مدفعية لتدمير الألغام، في إطار مكافحة مخاطر الألغام.

[ad_2]