واشنطن: الأردن شريك استراتيجي.. ونحن ندعم الملك عبدالله

[ad_1]

أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني “شريك لنا وندعمه بقوة”.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن الأردن “شريك استراتيجي” لواشنطن التي “تقدر هذه العلاقة بشكل كبير”.

وشددت الخارجية الأميركية على أنها “تدعم الملك عبدالله الثاني دعماً كاملاً”.

ورداً على سؤال عن ما حدث في الأردن في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نترك لشركائنا الأردنيين التحدث عما يجري لديهم”.

وتابع: “نتابع الوضع في الأردن عن كثب، لقد أوضحنا ذلك تماماً خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وأكدت الخارجية الأميركية أن “الولايات المتحدة والأردن يشتركان، بالطبع، في العديد من الأهداف المتمثلة في حل الدولتين المتفاوض عليه، حيث تعيش إسرائيل في سلام وأمن جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

وتابعت: “كان الأردن أيضاً شريكاً لا يقدر بثمن في معالجة جميع التحديات ذات الأولوية القصوى التي تواجه المنطقة تقريباً، بما في ذلك من خلال المساعدة في التخفيف من الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع السوري”.

وأضافت الخارجية الأميركية: “لقد ساعد الأردن في إحراز تقدم نحو الانتقال السياسي في سوريا، مما يضمن الهزيمة الدائمة لداعش أيضاً. قلنا من قبل إننا نقدر مساعدة الأردنيين غير العادية للشعب السوري، بما في ذلك من خلال استضافة الكثير من اللاجئين. ونحن باقون على التزامنا بالعمل مع الأردن للتصدي للتهديد الذي يشكله داعش، وكذلك نحن ملتزمون بدعم الأردن في أي تهديدات لحدوده، بما في ذلك التهديدات التي يشكلها داعش أيضاً”.

[ad_2]