هكذا تؤثر أحداث كازاخستان على أسعار النفط.. قد تحمل مفاجأة كبرى

[ad_1]

قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لوري هايتيان، إن الصورة تبقى ضبابية خلال 2022 بشأن سوق النفط، ولذلك يلتزم تحالف “أوبك+” باجتماعات دورية لغياب الرؤية الواضحة.

وأضافت لوري هايتيان، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الخميس، إنه يوجد توقع إيجابي بعودة الطلب لما كان عليه قبل جائحة كورونا، وأن الاقتصاد العالمي سوف يتحسن، فيما أصبح القلق حالياً على المعروض.

وأوضحت أن التوجه الكبير حالياً هو التساؤل بشأن ماذا سيحدث في المعروض، ومدى إمكانية تحالف “أوبك+” على الالتزام بالإنتاج، لكن مع بداية العام الجاري طغى الوضع الجيوسياسي على التساؤل بشأن المعروض، بسبب ما يحدث في كازاخستان من جانب، وما يحدث بين روسيا وأوكرانيا من جانب آخر، بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا.

وتابعت مدير حوكمة الموارد الطبيعية: “لذلك الأوضاع الجيوسياسية أصبحت المؤثر الأكبر على الأسواق في ظل التساؤل بإمكانية تلبية احتياجات الأسواق من الطلب”.

وأضافت أنه؛ بينما لم يكن لمتحور أوميكرون تأثير على الطلب وإغلاق الأسواق، ولكن يوجد الكثير من الحذر”.

وأوضحت أن المشكلة اليوم هي ما سيحدث للمعروض وإلى أين سيصل سعر برميل النفط، مشيرة إلى دعوات إلى عودة وزيادة إنتاج النفط الأميركي وألا يكون التوجه فقط هو تعزيز استثمارات الطاقة البديلة والمتجددة، لأن الوضع ضبابي من جهة المعروض.

وقالت لوري هايتيان، إن ما يحدث في كازاخستان وهي جزء من اتفاق أوبك+ قد يكون له تأثير كبير على المعروض ومستوى التفاهم في أوبك+، لأن الكل ينظر حالياً إلى إمكانية توقف الإنتاج من كازاخستان، لا سيما إذا حدث اشتباك حول الحقول أو أي توقف بسبب ما يحدث.

تشير بيانات حديثة صادرة عن “أوبك+”، أن إنتاج كازاخستان المُقرر في فبراير 2022 يبلغ 1.59 مليون برميل يومياً.

وأضافت لوري هايتيان، أنه ربما تكون درجة القلق من توقف الإنتاج أقل من كيفية تعامل روسيا مع ما يحدث في كازاخستان، وأنها تريد إدخال قوات حفظ سلام لأنها تنظر إلى الموضوع نظرة أخرى، وليس فقط أن زيادة المحروقات وراء التظاهرات في كازاخستان، وهل يتسبب التدخل روسي في كازاخستان في اتخاذ موقف من جانب الأميركيين والأوروبيين.

وأوضحت أن كل ذلك يطرح تساؤلا بشأن تأثير ذلك عند حدوثه على اتفاق أوبك+، لا سيما أن التحالف ناجح بسبب التفاهم الروسي السعودي، ولذلك فإن من المهم النظر إلى ما يحدث جيوسياسياً لمعرفة تداعياته على الأسعار مستقبلاً، مضيفاً أن أسعار النفط تتجه إلى الارتفاع في الربع الأول من 2022.

[ad_2]