هاميلتون يتوج بجائزة قطر الكبرى

[ad_1]

دوّن بطل العالم سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون اسمه في تاريخ الفورمولا واحد كأوّل فائز في النسخة الاولى من جائزة قطر الكبرى يوم الأحد على حلبة لوسيل الدولية، المرحلة الـ20 من البطولة العالمية.

وخاض بطل العالم سبع مرات سباق قطر ليزيد الضغوطات على سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، متصدر ترتيب السائقين ووصيفه هذا يوم الأحد، قبل جولتين من النهاية.

ويقام السباق المقبل في السعودية في أوّل استضافة للفئة الأولى في شوارع مدينة جدّة، قبل أن يسدل الستار على المنافسات على حلبة مرسى ياس المتجددة في أبوظبي.

وأقيمت جائزة قطر الكبرى قبل سنة من استضافة الإمارة مونديال 2022، في ظل حضور عدد كبير من نجوم الكرة المستديرة أمثال الانجليزي ديفيد بيكهام والإيطالي أندريا بيرلو والفرنسي مارسيل دوسايي والهولندي باتريك كلويفرت والبرازيلي كافو.

وستغيب قطر عن روزنامة عام 2022 بسبب ارتباطها الكروي، فيما ستعود بدءا من عام 2023 بعدما وقعت عقداً لمدة 10 أعوام لاستضافة الفئة الاولى.

وأنهى “السير” المنطلق من المركز الأوّل السباق أمام “ماد ماكس” الذي انطلق سابعاً بعدما عوقب بالتراجع 5 مراكز بسبب عدم تقيده بالاعلام الصفراء المزدوجة خلال الفترة الثالثة للتجارب الرسمية، ونجح في نهاية السباق بانتزاع نقطة أسرع لفة ليضيفها إلى رصيده.

واجتاز هاميلتون 57 لفة بوقت قدره 1:24.28.471 ساعة، متقدماً بفارق 25.743 ثانية عن فيرستابن، ليقلص الفارق بينهما مجدداً إلى ثماني نقاط قبل جولتين من النهاية (351.5 مقابل 343.5).

وكشف البريطاني ابن الـ 36 عاماً منتشياً بفوزه “كنا نحتاج لهذه النقاط اليوم. أنا متشوق لمشاهدة السباق مجدداً على شاشة التلفزة لمعرفة ماذا حصل خلفي”.

وتابع من يسعى إلى لقب ثامن قياسي لفك ارتباطه مع الاسطورة ميكايل شوماخر “أنا ممتنٍ جداً لهذه النقاط. يا له من عام. الفوز بسباقين توالياً يجعلك تشعر بالراحة. أشعر أني على أفضل مستوى بدنياً وأكثر من أي وقت مضى. لنشارك في السباق التالي!”.

من ناحيته، تحدث فيرستابن (24 عاماً) واللاهث خلف لقبه الأوّل عن السباق قائلاً “تم تعديل ترتيب انطلاقتنا، ولكن لحسن الحظ كانت جيدة”.

وأضاف “بالطبع، كنا أعرف أن المنافسة ستكون صعبة حتّى النهاية ولكن نحافظ عليها وبشكل مثير. هذه الحلبة (لوسيل) كانت ممتعة للقيادة أيضاً، وأشعر أني بحالة جيدة وسيكون صراعاً محتدماً حتى النهاية”.

وحقق هاميلتون فوزه الثاني توالياً بعد البرازيل والسابع هذا الموسم والـ102 في مسيرته، فيما حمل الانتصار الرقم 123 لفريقه مرسيدس الذي أهدر فرصة تعزيز صدارته أكثر في ترتيب الصانعين بعد انسحاب سائقه الثاني الفنلندي فالتيري بوتاس في اللفة 48، علماً أنه تمت معاقبته بالتراجع ثلاثة مراكز أيضاً لعدم احترامه رفع العلم الاصفر، لينطلق سادساً بعدما كان سجل ثالث أسرع توقيت في التجارب الرسمية.

ورفع فريق “الأسهم الفضية” رصيده إلى 546.5 نقطة متقدماً بفارق 5 نقاط فقط عن مطارده المباشر ريد بول، فيما يحتل فيراري المركز الثالث (297.7).

ووصل بطل العالم مرتين عامي 2005 و2006 سائق ألبين (رينو سابقاً) الاسباني فرناندو ألونسو ثالثاً في أوّل صعود له إلى منصة التتويج منذ جائزة الصين الكبرى 2014 والـ 98 في مسيرته.

وعبّر “الماتادور” البالغ 40 عاماً والذي اختير افضل سائق خلال السباق عن سعادته بهذا الانجاز قائلاً “وأخيراً بعد سبعة أعوام من الانتظار… لقد انتظرت طويلاً”.

مع انطلاق السباق حافظ هاميلتون على صدارته، فيما تقدم فيرستابن للمركز الرابع وألونسو للثاني مستفيداً من انطلاقه من القسم النظيف للحلبة ليتفوق على الفرنسي بيار غاسلي (ألفا تاوري) الذي كان انطلق ثانياً بسبب العقوبات.

وكما كان متوقعاً، لم ينتظر فيرستابن كثيراً لتجاوز غاسلي الذي ارتكب هفوة قيادية بخروجه عن المسار التسابقي، مشرعاً الباب أمام الهولندي للتفوق قبل المنعطف الأوّل متقدماً للمركز الثالث في اللفة الرابعة، قبل أن ينقض الأخير في اللفة التالية على ألونسو ليصبح خلف هاميلتون.

وتوقف فيرستابن الذي كان يعاني من الجناح الخلفي لسيارته واطاراتها في اللفة 18، ليعود إلى الحلبة في المركز الثاني أمام ألونسو، ليرد مرسيدس فوراً على استراتيجية ريد بول ويدخل هاميلتون ليزود سيارته باطارات قاسية.

وفي وقت بدا أن فيرستابن استسلم أمام تفوق البريطاني وسيارته مرسيدس، كان بوتاس وسائق ريد بول الثاني سيرخيو بيريس المنطلق من المركز الـ 11، يتقدمان في الترتيب ليحتلان المركزين الثالث للفنلندي والرابع للمكسيكي.

وتلقت آمال مرسيدس في تعزيز صدارته أكثر لترتيب الصانعين ضربة موجعة بعدما تعرض الإطار الامامي الأيسر لسيارة بوتاس لثقب في اللفة 34، ليضطر للدخول إلى المنصات (تزود باطارات قاسية) ويخسر الكثير من الوقت ويعود إلى الحلبة في المركز الـ 14 خارج جدول النقاط، قبل أن ينسحب لاحقاً بسبب الاضرار التي لحقت بسيارته.

وفي استراتيجية التوقفات دخل فيرستابن وزميله بيريس (خرج سابعاً وتقدم للرابع) للمرة الثانية في اللفة 41 بعدما تزودا باطارات متوسطة، فيما حذا هاميلتون حذوهما بعد لفتين. واستمر السباق حتى اللفة الأخيرة الـ57 من دون أي تعديل يذكر على المراكز، ليجتاز هاميلتون خط النهاية في المركز الأوّل.

وأكمل المراكز العشرة الاولى، بيريس والفرنسي إستيبان أوكون (ألبين)، والكندي لانس سترول (أستون مارتن) وسائق فيراري الاسباني كارلوس ساينس وزميله شارل لوكلير من موناكو، فالبريطاني لاندو نوريس (ماكلارين) والألماني سيباستيان فيتل (أستون مارتن).

[ad_2]