نجل شوقي عبد الحكيم ضاق به الحال فافترش الشارع واحتوته السوشيال ميديا

[ad_1]

تصدر اسم الكاتب المسرحي والروائي والباحث في التراث الشعبي، شوقي عبد الحكيم، تريند محرك البحث غوغل، وذلك بعد إعلان وزارة التضامن تولي حالة نجله أحمد، ونقله من مستشفى 15 مايو إلى دار رعاية في الجيزة، بمساعدة مؤسسة أطفال وكبار بلا مأوى.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي تواصلت مع أحمد الحكيم، بعد انتشار صور له على مواقع التواصل الاجتماعي مرتدياً «ملابس رَثّة».

الفنان أحمد شوقي عبد الحكيم – الصورة من صفحة أطفال وكبار بلا مأوى على فيسبوك

ونستعرض في التقرير التالي معلومات عن الكاتب الراحل شوقي عبد الحكيم:
شوقي عبد الحكيم كاتب مسرحي وروائي كما أنه باحث في التراث الشعبي. وقد ولد في إحدى قرى محافظة الفيوم عام 1934، ومن أشهر مؤلفاته «شفيقة ومتولي» للفنان أحمد زكي والنجمة سعاد حسني، وأيضاً «حسن ونعيمة».
كان يحب الاستماع إلى مغنيّ الموالد والمداحين و«الندابات» في طفولته وشبابه، لذلك أصبح مؤرخاً للتاريخ الشعبي في أعماله.
وتعد باكورة أعماله كتاب «أدب الفلاحين»، كما أنّ من أبرز مؤلفاته «موسوعة الفولكلور والأساطير العربية»، وتعد هذه الموسوعة رحلة متعمقة في الفولكلور والأساطير العربية.
واستلهم 18 عملاً مسرحياً من دراسته للتراث والتعمق فيه. كما أَلّف أكثر من 16 عملاً مسرحياً مرتجلاً، ورأى أنّ هذا النوع من المسرح يُشبه الملاحم والسّير الشعبية، حيث تعد فرصة للممثل كي يبدع.

توفى الفنان شوقي عبد الحكيم في 19 أغسطس (آب) 2003. وأعاد ابنه أحمد الجدل حوله من جديد، إذ إنّ نجله هو الفنان التشكيلي أحمد عبد الحكيم الذي سافر أوروبا وجاب ألمانيا وبريطانيا، لينتهي به الحال جالساً على الرصيف في المقطم، في حالة صعبة ويرتدي ملابس رثة قديمة، ويرسم على الرصيف كي يجمع قوت يومه، ما دفع المسؤولين لتولي حالته.

الفنان أحمد شوقي عبد الحكيم – الصورة من صفحة أطفال وكبار بلا مأوى على فيسبوك

ويتمتع الفنان، أحمد شوقي عبد الحكيم الذى يجيد التحدث باللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية بموهبة كبيرة في الرسم، وأثناء إقامته في ألمانيا وصل عدد ما أنتجه من لوحات إلى 300 لوحة، كانت تباع الواحدة منها بأكثر من 1000 دولار.
والفنان يبلغ عمره 59 عامًا، وتمت مقابلته من خلال فرق وزارة التضامن الاجتماعي لأول مرة في 22 أبريل الماضي، وكان يجلس أمام إحدى المكتبات بالمقطم، ويقوم ببيع لوحات فنية، وعرض المسؤولون عليه الإيداع بدار رعاية، ولكنه رفض بشدة، وكانت المقابلة الثانية يوم 6 يناير الماضي من خلال الاختصاصي الاجتماعي والنفسي، وكان الفنان متواجدا بمستشفى 15 مايو بعد نقله إليها عن طريق شقيقه، وبالتواصل مع الأخير تم نقل الفنان إلى دار رعاية بالجيزة، لينتهي فصل صغير من معاناته.
ويعمل فريق “أطفال وكبار بلا مأوى” منذ 2019 مع الأطفال الموجودين في الشارع من خلال 17 وحدة مجهزة، بها اختصاصي اجتماعي ونفسي، سواء لأطفال بلا مأوى أو من يعملون في الشارع، أو حتى المتواجدين مع أسرهم بالشارع، حيث يستهدف تغيير وضعيتهم من الشارع، وإيواءهم ووضعهم في مؤسسات رعاية اجتماعية كفترة انتقالية، أو بإعادة دمجهم مع أسرهم.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»



[ad_2]