نائب أفغاني: هناك مؤشرات لتصعيد خطير في أفغانستان

[ad_1]

أكد نائب في البرلمان الأفغاني، أن هناك مؤشرات لتصعيد خطير في أفغانستان، مشيرا إلى أهمية التفاوض والتحاور بين الحكومة وحركة طالبان.

وقال واقف حكيمي في مقابلة مع “العربية”، اليوم الثلاثاء، أن طالبان ترفض أي تنازلات للوصول لمصالحة أفغانية.

كما أوضح أن أي مصالحة يجب أن تحظى بتوافق بين طالبان والحكومة، مبيناً أن البرلمان يجب أن يصادق على قرار السلم والحرب.

وكان تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، اعتبر أنّ أفغانستان باتت على وشك الوقوع تحت حكم متطرفي طالبان، الذين باتوا يتقدمون على الميدان بنسق أكبر من التوقعات.

تهديد كابول

ونقلت المعلومات، أمس الاثنين، أن عناصر الحركة قد ركزوا جهودهم على شمال البلاد، فحاصروا عواصم المقاطعات، وباتوا يتقدمون بسرعة كبيرة مهددين العاصمة كابول بالحصار، وذلك بعدما أكملت الولايات المتحدة انسحابها العسكري في 3 يوليو الجاري.

إلى ذلك، أفاد التقرير نقلاً عن مصدر أميركي مشترك في العاصمة الأفغانية، أنه كان من المفترض أن يغادر الجنرال سكوت ميللر، قائد قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، البلاد في 4 يوليو إلا أنه ما زال هناك. وأوضح أن تقدم طالبان وتدهور الأمن في البلاد قد دفع إلى إعادة ترتيب الأمور بين الأطراف.

تطويق المدن

الجدير ذكره أن هجوم الحركة على العاصمة الإقليمية أمس كان الأحدث، إذ تسعى طالبان لتطويق المدن والاستيلاء على الأراضي، وشجّعها في ذلك رحيل القوات الأجنبية.

كما كشف حسن رضائي عضو مجلس إقليم غزنة، أن الوضع في مدينة غزنة حرج للغاية، مشيراً إلى أن طالبان تستخدم منازل المدنيين كمخابئ وتطلق النار على قوات الأمن الأفغانية.

فيما اعتبر فؤاد أمان المتحدث باسم وزارة الدفاع إن الوضع في قندهار تحت السيطرة الكاملة لقوات الأمن الوطنية الأفغانية التي نفذت عمليات جوية وبرية خلال الأيام القليلة الماضية.

عناصر من طالبان (أرشيفية - رويترز)

عناصر من طالبان (أرشيفية – رويترز)

لا سيطرة حتى الآن

يشار إلى أن طالبان لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على عواصم إقليمية، إلا أن هجماتها في أنحاء البلاد تمثل ضغطاً على قوات الأمن.

يذكر أن الجيش الأميركي كان قد أعلن الأسبوع الماضي الانتهاء من سحب 90% من القوات والمعدات الأميركية من أفغانستان. وقال الرئيس جو بايدن إن المهمة العسكرية الأميركية في أفغانستان ستنتهي في 31 أغسطس.

ومع رحيل القوات الأجنبية في الموعد المستهدف، تتقدم طالبان لحصار مدن والسيطرة على المزيد من الأراضي في أفغانستان.

[ad_2]