مصر والسودان يختتمان مناورات مشتركة وسط نزاع حول سد إثيوبيا

[ad_1]

اختتمت مصر والسودان، الاثنين، مناورات حربية مشتركة شملت وحدات برية وجوية وبحرية.

تهدف التدريبات التي استمرت ستة أيام إلى إظهار العلاقات الأمنية العميقة بين البلدين الجارين واستعراض للقوة وسط التوترات المتصاعدة مع إثيوبيا.

ينبع النزاع من السد الإثيوبي المثير للجدل والذي لم يتم الانتهاء منه على الرافد الرئيسي لنهر النيل.

توحيد أساليب التعامل مع التهديدات

حضر رئيس الأركان السوداني، محمد عثمان الحسين، ونظيره المصري الفريق محمد فريد، جزءا من التدريبات الاثنين، في قاعدة عسكرية قرب الخرطوم.

ذكر بيان للخرطوم أن التدريبات تهدف إلى “تعزيز العلاقات الثنائية وتوحيد أساليب التعامل مع التهديدات التي يتوقع أن يواجهها البلدان”.

اتفاق دولي لتنظيم كمية المياه

أثار التقارب المتنامي بين القاهرة والخرطوم مخاوف في إثيوبيا، وتوقفت المحادثات بشأن سد النهضة الإثيوبي المتنازع عليه في أبريل / نيسان.

خوفًا من تأثر حصصهما من المياه، يريد البلدان اتفاقًا دوليًا لتنظيم كمية المياه التي تطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر، خاصة في فترة جفاف ستستمر سنوات.

منذ ذلك الحين، حاولت الجهود الدولية والإقليمية إحياء المفاوضات حيث تخطط إثيوبيا لإضافة 13.5 مليار متر مكعب من المياه عام 2021 إلى خزان السد حتى بدون اتفاق بشأن تشغيل السد وملئه.

في مارس/ آذار، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن حصة بلاده من مياه النيل “لا يمكن المساس بها” وأنه سيكون هناك “عدم استقرار لا يمكن لأحد أن يتخيله” في المنطقة إذا ملأت إثيوبيا الخزان دون اتفاق.

دعت مصر والسودان الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في التوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا. ستوضح الاتفاقية كيفية تشغيل السد وملئه، بناءً على القانون الدولي والأعراف التي تحكم الأنهار العابرة للحدود.

[ad_2]