متحدث الصحة السعودية: أغلب الحالات الحرجة بالمملكة لم يستكملوا جرعات التحصين ضد كورونا

[ad_1]

عقد اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بمستجدات كورونا، بتاريخ 2 يناير 2022، والذي يقام الأحد من كل أسبوع في إطار توعية المواطنين داخل المملكة بكافة التطورات التي تخص كورونا ومتحوراته عالميا وداخل المملكة، وتعديل بعض المفاهيم المغلوطة والشائعات التي تنتشر بشأن الجائحة.

بدأ الدكتور «محمد العبدالعالي»، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، حديثه خلال المؤتمر مشيرا إلى أن العالم يواجه تسجيل إصابات كبيرة بكورونا، موضحًا أن الموجة الحالية لكورونا هي الأقوى بلا منازع، واستدل بذلك على أن المملكة أيضًا تشهد موجة مواكبة للموجة العالمية، حيث شهدت السعودية ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين.

واسترسل «العبدالعالي» في حديثه منوهًا أنه من المتوقع ارتفاع أعداد الإصابات في الفترة المقبلة، وحرص خلال كلمته على تسليط الضوء على أهمية الجرعة الداعمة أو التنشيطية في الحماية من كورونا، وأشار إلى أن الأفراد المتواجدين في العناية المركزة معظمهم لم يستكملوا التحصين، مؤكدًا أن الجرعة الثالثة تقلل العدوى وتحمى من الأعراض الشديدة.

وخلال تصريحاته شدد على ضرورة استكمال اللقاحات والجرعة التنشيطية، ناصحا المواطنين بضرورة تجنب الحديث عن الجرعة الرابعة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الحالات الحرجة في المملكة تشهد ارتفاعا سريعا، وعلى المرأة الحامل تلقي الجرعة الثالثة.

من جانبه ندد متحدث الداخلية، العقيد طلال عبدالمحسن الشلهوب، بما يفعله مروجي الشائعات وأن العقوبات في انتظارهم، كما أشار إلى أنه العقوبات ستطال كلًا من لا يطبق التباعد ويرتدي الكمامات، مشيرًا إلى أن الإهمال في اتخاذ التدابير الوقائية قد يعود بنا إلى إجراءات لا نرغبها.

وأضاف “الشلهوب” أن مسألة منع التجول الجزئي أو الكلي تخضع لتقييم الجهات المختصة والمعنية، وفي نفس السياق أعلنت وزارة الداخلية أن تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا ستبدأ من 29-6-1443 للفئات العمرية الـ18 عاما فأكثر.

وخلال المؤتمر أشار مساعد الرئيس التنفيذي لمكافحة الأمراض السارية بهيئة الصحة العامة “وقاية”، دكتور عماد لافي المحمدي، أن أوميكرون متحور خطير وسريع الانتشار والانتقال، ناصحا المواطنين بتجنب السفر خارج المملكة إلا في الضرورة.



[ad_2]