ماذا يعني الحمل في العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات من عمرك؟

[ad_1]

الحمل تجربة يحكمها اختيار المرأة، إنه ليس شيئًا إجبارياً، ولكن نظراً للمخاطر البيولوجية المرتبطة بالحمل المتأخر، فقد تشعر بعض النساء بالحاجة إلى الحمل في وقت أقرب، لكن الحمل في العشرينات أو الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر له نصيبه المتساوي من المخاطر والفوائد، فلكل مرحلة مزاياها الخاصة، التي يكشفها لك اختصاصيو “سيدتي وطفلك”.

تحملين في العشرينات من العمر

حمل في العشرينات
حمل في العشرينات

إن الحمل في العشرينات من العمر ليس فقط أكثر الأوقات أماناً، ولكنه أيضاً يحصل عندما تكونين أكثر خصوبة، وهذا يضمن لك أيضاً حملاً آمناً. ومع ذلك يوجد الكثير من النساء في العشرينات من العمر يعانين من العقم. في حين أن جودة البويضات قد لا تكون مصدر قلق، لكن هناك مشكلة في احتياطي المبيض إلى للأعداد الضرورية من البويضات اللازمة لضمان الحمل.
يمكن أن تؤثر العوامل الأخرى مثل عادات نمط الحياة غير الصحية مثل التدخين على الخصوبة لدى النساء الأصغر سناً. كما أن الحفاظ على وزن صحي من خلال الأنشطة البدنية المنتظمة يمكن أن يعزز الخصوبة لدى الشابات.
من منظور اجتماعي، قد يكون لكونك أماً في سن مبكرة سلبياتها أيضاً. لكن إذا كنت مستقرة في الحياة ولديك مستقبل آمن، فبالتأكيد يمكنك التخطيط لعائلة، ولكن نظراً لأن تربية الطفل يمكن أن تكون صعبة، يجب عليك أيضاً مراعاة أشياء أخرى.

تحملين في الثلاثينيات من عمرك

حمل في الثلاثينات
حمل في الثلاثينات

قد تكونين أكثر نضجاً في الثلاثينيات من العمر، للتعامل مع الأطفال وقد يكون لديك الكثير من المعلومات للتربية، ولكن جسدياً، قد تضطرين إلى بذل المزيد من الجهد. مع عمرك يكون مخزونك من البويضات جيد إلى جد ما، حتى إذا كان لديك سجل صحي رائع ولا تعانين من أي حالة طبية، فهناك احتمال أن تواجهي صعوبات في الحمل.

وفقًا للجمعية الأميركية للطب التناسلي، فإن النساء في الثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإجهاض، لأن جودة وكمية البويضات في احتياطي المبيض قد تنخفض بمرور الوقت.
خلال هذه الفترة، قد تكون النساء أيضاً عرضة لأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، ما يعقد الحمل، ولهذا السبب، من المهم أن تراقبي صحتك.

تحملين في الأربعينيات من العمر

حمل في الأربعينات
حمل في الأربعينات

إذا كنت في الأربعينيات من عمرك أو ما بعده، فسيكون من الصعب جداً عليك الحمل. نظراً لانخفاض جودة وكمية البويضات، فقد تتأثر خصوبتك خلال هذا الوقت، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الحمل. خلال هذه الفترة الزمنية، قد تصابين أيضًا بمخاطر تشوهات الكروموسومات والإجهاض. وقد تصبح دورتك الشهرية أيضاً غير منتظمة بشكل متزايد، ما قد يعيق أيضاً خصوبتك.
بالإضافة إلى ذلك، نظراً لانخفاض جودة وكمية البويضات، تزداد أيضاً مخاطر الإصابة بالحالات الطبية الشديدة مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم والتشوهات الصبغية مع تقدم العمر.
في حين أن الحمل في الأربعينيات من العمر أمر صعب وخطير، إلا أنه ليس مستحيلاً. من المهم أن تلجأي إلى أسلوب حياة صحي وأن تمارسي أنشطة بدنية منتظمة. لا تتهاوني بشأن ساعات نومك وحافظي على مستويات التوتر لديك.
 



[ad_2]