لقاح كورونا للأطفال.. مخاوف بشأن "الخصوبة" ورد طبي مطمئن

[ad_1]

في المقابل، أكد 27 بالمئة من الآباء والأمهات استعدادهم الفوري لمنح أطفالهم اللقاح الذي يقي من مرض “كوفيد-19”.

وكانت جانيت وودكوك القائمة بأعمال مفوض وكالة الغذاء والدواء الأميركية “إف دي إيه”، قالت خلال جلسة استماع لها أمام الكونغرس، إن كل الأدلة التي تشير إلى فعالية اللقاح لدى الأطفال، وكل ما يخص السلامة، مشيرة إلى مراجعة الآثار الجانبية التي تترافق مع تلقي اللقاح.

وأضافت وودكوك أنه تم رصد عوارض خفيفة أو معتدلة للإنفلونزا، أو بعض الآلام البسيطة في الذراع خلال التجارب التي أجريت على آلاف الأطفال، دون تسجيل أي آثار جانبية خطرة، مؤكدة أن اللقاح يوفر حماية للأطفال تفوق 90 بالمئة.

وشددت في الوقت نفسه على ثقتها الكبيرة بأن اللقاح آمن وملائم للأطفال، وسيحميهم من الإصابة البالغة بمرض “كوفيد -19” الذي يسببه فيروس كورونا.

المخاوف لدى الأسر الأميركية من لقاح فايزر للأطفال الصغار تتركز على احتمال تعرضهم لآثار صحية بعيدة المدى، كما أن هناك خشية لدى الأهالي على خصوبة أبنائهم لاحقا بعد البلوغ.

لكن كبير المسؤولين الطبيين في مركز للحلول الصحية بولاية يوتا جوناثان بايغ أوضح لـ”سكاي نيوز عربية” إنه لم تسجل حتى الآن أي آثار جانبية تتعلق بالخصوبة لأي مريض حصل على اللقاح المضاد لكورونا، علما بأنه لا تتوفر بيانات بعيدة المدى بهذا الخصوص.

وأضاف أن المخاطر على القلب والدماغ بالنسبة للأطفال احتمالاتها ضئيلة جدا، ولم يشهدها عند الفئة العمرية التي تتراوح بين 5- 11 عاما.

من جانب آخر، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “عائلة كايزر” أن 31 بالمئة يرفضون منح أطفالهم اللقاح، في وقت قال 33 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم سينتظرون، بينما قال 27 بالمئة فقط إنهم مستعدون لمنح اللقاح لأطفالهم فورا.

ويقدر عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 11 عاما في الولايات المتحدة بحوالى 28 مليون طفل، وهي شريحة يقول الخبراء إن حصلت على اللقاح قد تساهم بشكل مفصلي في السيطرة على انتشار الوباء واحتوائه.



[ad_2]