لقاح كورونا: الصحة العالمية: سنوصل اللقاحات لـ20% من سكان إفريقيا قبل نهاية السنة

[ad_1]

صرح المكتب الإقليمي الإفريقي لمنظمة الصحة العالمية لـ”العربية.نت” أن المنظمة تعمل على مساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض في إفريقيا، بما في ذلك في الحصول على اللقاحات، بالاشتراك مع اليونيسيف، والتحالف من أجل اللقاحات، ولجنة حماية البيئة، ومرفق “كوفاكس” سبتمبر 2020، وتهدف “كوفاكس” إلى تجميع الموارد من البلدان الأعضاء للتعجيل بتطوير وتصنيع اللقاحات كوفيد-19، وضمان الوصول العادل والمنصف للقاحات المأمونة والفعالة لجميع المشاركين، كما تهدف كوفاكس إلى تقديم 2 مليار جرعة في نهاية 2021، كما سيتم تسليم حوالي 600 مليون جرعة منها إلى بلدان إفريقيا، وهذا يهدف إلى تغطية ما يقرب من 20% من سكان إفريقيا.

وأضافت المنظمة أن جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 47 دولة مؤهلة لتلقي الدعم من كوفاكس، ومن ضمن هذه البلدان 40 دولة ذات دخل متوسط ومنخفض مؤهلة للحصول عليه وذلك بمشاركتها ودعمها من كوفاكس، لاستقبال اللقاح نفسه دون أي تكلفة، كما أن 7 دول منها لها تمويل ذاتي للحصول على اللقاح بأسعار تفضيلية المدرجة في قائمة كوفاكس.

وأضافت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 22300 حالة وفاة في إفريقيا، خلال الـ28 يوما الماضية، وذلك مقارنة بـ16000 ألف حالة وفاة خلال الـ28 يوماً السابقة، ومن المتوقع أن تصل حالات الوفاة في إفريقيا خلال الأيام القادمة إلى 100000 وفاة، حيث أبلغ 32 دولة عن ارتفاع عدد الوفيات خلال الـ28 يوماً الماضية، بينما أبلغت 21 دولة عن معدلات ثابتة أو منخفضة، حيث ارتفع معدلات الوفيات في إفريقيا إلى 3.7% خلال الـ28 يوماً الماضية.

كما تعمل منظمة الصحة العالمية مع اليونيسيف والاتحاد العالمي للقاحات حالياً، لدعم جميع البلدان في جميع أنحاء إفريقيا للإعداد لبدء التنفيذ، بما في ذلك تقييم القدرات والتخطيط وتقديم المشورة ورصد البيانات ومراقبتها، مع زيادة الوعي العام وتشجيع الطلب على التحصين والاتصال بالمخاطر.

وأضافت المنظمة أن الجائحة فرضت عبئاً إضافياً على النظم الصحية في إفريقيا، وشهدنا العديد من البلدان ترقى إلى المستوى المناسب وتشيد ببلدان المنطقة على إدارتها لتحديات الرعاية الصحية التي نشأت خلال الوباء.

قدرات محدودة

كما أن معظم الدول الإفريقية لديها قدرة محدودة على توفير الرعاية، لذلك كان على المنظمة تحديد نماذج الرعاية بوضوع وخاصة لمن يعانون من أمراض خطيرة، فعلى سبيل المثال في مواجهة النقص الحاد للأكسجين، عملت البلدان بسرعة لحد المشكلة وأصبح هناك 120 مصنعاً لإنتاج الأكسجين في إفريقيا، وهو ضعف العدد من بداية انتشار الوباء.

14 دولة إفريقية رصدت السلالات الجديدة

وحتى الآن السلالتان الرئيسيتان المكتشفتان في إفريقيا، هما المتغير الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا 501Y.V2 والمتغير الذي تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة B117 وهناك 8 دول إفريقية لديها المتغير 501Y.V2 بينما 6 دول أخرى أبلغت عن رصد حالات بـB117.

كما تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان التي لديها مركز البلدان النامية في إفريقيا CDC وذلك من أجل تعزيز قدرة المنطقة على التسلسل والرصد الوراثي وذلك لتحديد مدى تداول المتغير وتحديد عدد الحالات الجديدة المرتبطة بالمتغير الجديد.

[ad_2]