“لا نريد القوة”.. طالبان تعرض على بنجشير اتفاقاً سياسياً

[ad_1]

نقل السفير الروسي لدى كابل دميتري جيرنوف عرضاً من ممثلين عن حركة طالبان، طلبوا فيه من السفارة الروسية إبلاغ سكان وزعماء ولاية بنجشير الأفغانية بأن الحركة لا تسعى للدخول إلى هناك بالقوة العسكرية.

في التفاصيل، أفاد جيرنوف مساء السبت، في حديث صحتفي، بأن ممثلا عن طالبان زار السفارة وطلب منا وهو يدري أن روسيا تحظى بوزن كبير لدى قوى سياسية مختلفة في أفغانستان، أن نبعث بإيصال رسالة سياسية إلى بنجشير مفادها أن الحركة لا ترغب بدخول المنطقة بالقوة، وأنها ترغب بحل سلمي واتفاق سياسي، وتطلع للحوار.

حل الوضع

وأضاف الدبلوماسي أن هذه الرسالة فحواها أن طالبان ترغب بحل الوضع باتفاق مع أمر الله صالح، نائب رئيس الدولة في عهد الرئيس السابق أشرف غني.

الجدير ذكره أصوات كثيرة كانت تصاعدت من ولاية بنجشير القابعة في شمال العاصمة كابل داعية لأن تكون مركزاً لحركة عسكرية مناهضة لطالبان، خصوصاً بعدما سطع نجم أحمد مسعود، نجل زعيم الحرب الأفغاني الأسبق أحمد شاه مسعود، الذي وجه دعوة للإدارة الأميركية والأفغان في الخارج من أجل تأييد سعيه إلى ذاك الحراك، معلناً بدء التجهيز.

جاء ذلك في حين بقيت ولاية بنجشير المنطقة الوحيدة في أفغانستان غير خاضعة لحكم حركة طالبان التي سيطرت على البلاد بعدما دخلت العاصمة كابل الأسبوع الماضي، إثر مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني وإعلان نائبه أمر الله صالح المتواجد في الولاية نفسها حاكما شرعيا وحيدا لأفغانستان.

[ad_2]