كيف أبدأ السنة الجديدة بإيجابية؟

[ad_1]

مع بداية العام الجديد تظللنا روح البدايات الجديدة، روح مختلفة ما بين الاندهاش والإثارة فدائماً البدايات الجديدة تحمل غموضًا مثيراً ودهشةً محلقة فى عالم غيبي غريب ذي وشائج مبهجة تختبئ في سرائر العام الجديد، فدائماً البدايات الجديدة تحمل إشراقات جديدة ونوافذ مفتوحة على مصراعيها تدخل منها شمس الأمل والتفاؤل والإيجابية .. سيدتي التقت أميرة نجم الدين، مدرب تنمية بشرية وتطوير الذات؛ لتحدثك عن “كيف تبدئين السنة الجديدة بإيجابية”…؟!

مع بداية العام الجديد لا بد أن يملأنا التفاؤل والإيجابية

عن بدايات إيجابية للسنة الجديدة تقول أميرة نجم الدين، مدرب تنمية بشرية وتطوير الذات: مع بداية العام الجديد لا بد أن يملأنا التفاؤل والإيجابية، فلنتطلع إلى نهاية العام الماضي، هل اختفت جميع مشاكلنا بطريقة سحرية مع إسدال الستار على آخر يوم به؟ وهل سنبدأ حياة جديدة تماماً مع السنة الجديدة؟!
تجيب أميرة: بالطبع لا. لكن العام الجديد يحمل رائحة البدايات الجديدة، وأمل البدايات الجديدة، وتفاؤل البدايات الجديدة، ويؤمن لكِ فرصة للتغيير ولإعادة ترتيب الأوراق وصياغة الأفكار، لكن لا بد من إدراك أن الشعور بالسعادة والإيجابية يتطلب مجهودًا. بالطبع هناك أشياء أفضل في الطريق ، لكن لا تجلسي وتنتظري وصولها. فالسماء لن تمطر ذهباً ولا فضةً، اعملي بجد وجهد ودأب ومثابرة وستلاقين جزاء وفاقاً فـ “الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً”
تابعي المزيد: بمناسبة الاحتفال برأس السنة 2022: علّمي عائلتك “اتيكيت” الضيافة

• كيف أبدأ العام الجديد بإيجابية؟

وتنصح أميرة: جربي هذه الإجراءات لبدء العام الجديد بشكل إيجابي.

– أحلامك لا تُحجّميها، وآمالك لا تخّفضِيها، وأهدافِك لا تُنقصِيها

أحلامك لا تُحجّميها، وآمالك لا تخّفضِيها، وأهدافِك لا تُنقصِيها

تقول أميرة: كلنا لدينا أهداف في الحياة. بعضها قابل للتحقيق أكثر من البعض الآخر، واعلمي أن وجود أهداف هو شيء رائع، فلا تتركي أهدافك لتصبح صعبة التحقق فتسبب لك التوتر والقلق. الهدف من الهدف هو اعتماد وجهة محددة للسفر عبرها، فإذا تركت أهدافك مرتجلة بدون وضوح ولا تحديد فلن تصلي لوجهتك أبداً، كما أن التخلي عن أهدافك أو انتقاصها سيقلص من فرص نجاحك.. تحلي بالإصرار والمثابرة واعملي بجهد، وطالما تواصلين التعلم والنمو فإن تحقيق أهدافك لن يكون مستحيلاً ولا شاقاً.

– أشعلي فتيل فضولك بالعام الجديد

كوني فضولية في العام الجديد

كلمة واحدة يجب حذفها الآن من مفردات السنة الجديدة هي “الملل”. يجب ألا تشعري بالملل أبدًا ما لم تكوني عالقة في ساعة الذروة وأنت بالمواصلات، أو في انتظار دورك فى صف طويل.
إحدى طرق مكافحة الملل هي استبداله بالفضول.. فقط لأنك أكبر سنًا لا يعني أنه عليكِ التوقف عن الشعور بالفضول تجاه العالم، ولإثارة صوت محرك فضولك. اكتبي قائمة بالأشياء التي تهتمين بها على ورقة، وراجعيها كل فترة، القيام بذلك يمكن أن يجعلك تكتشفين أنشطة أكثر إمتاعًا لم تكوني تعرفينها.
تابعي المزيد: كيف تبدئين سنة ناجحة في العمل؟

– امنحي نفسك شيئًا تتطلعين إليه في العام الجديد

امنحي نفسك شيئًا تتطلعين إليه في العام الجديد

في حين أننا سنعود إلى أجواء العمل سريعاً عقب عطلة نهاية العام وهذا قد يصيبك بالضيق عندما تعودين لروتينك اليومي، إلا أنك يمكنك أن تجعلي الأمر أكثر احتمالًا من خلال التخطيط لقضاء إجازة أو نشاط آخر في وقت لاحق خلال العام. ربما لن يكون ذلك ممكنًا حتى الصيف، ولكن مجرد التفكير فى التخطيط للإجازة القادمة يجلب مزيداً من السعادة والإثارة للحياة الروتينية. يمكنك كذلك المشاركة فى مسابقة محلية خلال العام قد تكون ثقافية أو فنية أو حتى ترفيهية، هذه المسابقة ستضفى كثيراً من السعادة والإضاءة والأمل بالفوز مع العام الجديد.

– اشعري بالسعادة واشكري نعم الله عليك في العام الجديد

اشعري بالسعادة واشكري نعم الله عليك في العام الجديد

يمكننا جميعًا أن نبدأ العام الجديد بمشاعر ضيق وأسى عبر استعادة ذكرياتنا عن مدى سوء العام السابق والمشاكل التي أحاطت بنا، أو يمكننا المضي قدمًا ونعد نعم الله علينا..
تقول أميرة: أتفهم أنه قد يكون من الصعب عليك التوقف عن التفكير في أخطاء العام المنقضي فالقلق جزء من الحياة ، لكن لا يجب أن يؤثر على جوانب أخرى من حياتك. فكلما بدأتِ في القلق، خذي نفسًا عميقًا وفكري في نعم الله التي لا تعد ولا تحصى واشكريه على هذه النعم سيشعرك هذا بمزيد من التفاؤل والرضا والراحة. وبالنهاية تتمنى مدربة التنمية البشرية وتطوير الذات لسيدتي سنة جديدة سعيدة مليئة بالآمال والتفاؤل والأهداف المتحققة.
تابعي المزيد: احتفالًا بالعام الجديد رأس الخيمة تبعث رسالة أمل من خلال أكبر عروض للألعاب النارية



[ad_2]