قلق أممي من التصعيد الحوثي في مأرب والساحل الغربي

[ad_1]

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه مجدداً بشأن التصعيد العسكري الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من مخاطر المزيد من التصعيد.

وقال غروندبرغ أثناء زيارته إلى موسكو، اليوم الجمعة: “إننا نواجه إمكانية حصول تصعيد عسكري مما سيضاعف حتماً معاناة المدنيين”، وفق ما نقل عنه مكتبه.

أكثر من مرة

يذكر أن غروندبرغ كان أكد أكثر من مرة، إدانته لهجمات ميليشيات الحوثي. والأربعاء، جدد موقفه من تلك الهجمات على مأرب، مشدداً على أنها تقوض فرص الوصول إلى تسوية تفاوضية للنزاع.

ومنذ فبراير الماضي، تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.

عناصر من ميليشيات الحوثي قرب مأرب (أرشيفية من رويترز)

عناصر من ميليشيات الحوثي قرب مأرب (أرشيفية من رويترز)

هجمات عشوائية

في هذا السياق، حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس الخميس من الهجمات الحوثية التي طالت المدنيين، لافتة إلى أن الميليشيات المسلحة أطلقت صواريخ مدفعية وباليستية عشوائياً على مناطق مأهولة في مأرب، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإلى موجة نزوح جديدة منذ سبتمبر.

كما قالت أفراح ناصر، باحثة شؤون اليمن في هيومن رايتس ووتش: “المدنيون والنازحون في مأرب عالقون في مرمى النيران منذ نحو سنتين، ويعاني بعضهم من الحرمان القاسي. فهجمات الحوثيين العشوائية المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية أصبحت نمطاً مخزياً يُضاف إلى السجل الحقوقي المزري للميليشيا”.

الجيش اليمني في مأرب (أرشيفية من رويترز)

الجيش اليمني في مأرب (أرشيفية من رويترز)

تدمير جسور وعبارات وبنى تحتية

إلى ذلك عمد الحوثيون إلى تدمير جسور وعبارات وبنى تحتية في خط الحديدة تعز، في محاولة لمنع تقدم القوات المشتركة في هذه المناطق. وألحقت الميليشيات أضراراً فادحة بالبنية التحتية في المناطق المحررة حديثاً بمديرية حيس في محافظة الحديدة قبل اندحارها على يد القوات المشتركة.

وأفاد رئيس المجلس المحلي بمديرية حيس مطهر القاضي، في تصريح صحافي، اليوم، أن الميليشيات فجرت 6 جسور متوسطة وأكثر من 10 عبارات في خط الحديدة تعز وخط العدين وخط سقم قبيل فرارها إلى مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز ومديريتي جبل راس والجراحي بمحافظة الحديدة.

كما أكد القاضي أن الميليشيات تعمدت تدمير البنية التحتية رغم إدراكها أن تفجير الجسور والعبارات لن يؤثر في سير عمليات القوات المشتركة والتي تكللت بتحرير كامل مديرية حيس، موضحاً أن “القوات المشتركة لا تحتاج كثيراً العبور في تلك الخطوط، إذ إن هناك طرقا ترابية وفرعية”.

[ad_2]