محتويات المقالة
قافلة النور السورية من تركيا إلى أوروبا، والتي يجهز لها العديد من السورين الذين يعانون من تدني الظروف الاقتصادية إضافة إلى التمييز العنصري الذي يحدث ضدهم في تركيا، وعلى إثرها يتجهز آلا السورية لإضراب عام، وإطلاق حملة قافة النور التي ستتجه إلى أوروبا، إليكم التفاصيل.
قافلة النور السورية من تركيا إلى أوروبا
يتجهّز آلاف اللاجئين السوريين في تركيا للهجرة باتجاه أوروبا في قافلة سير جماعية. وذلك ضمن حملة نظّموها على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، وأطلقوا عليها اسم “قافلة النور”.
ودعا السوريين بدورهم جميع المنظمات التي تدعم حقوق الإنسان في العالم بالإضافة إلى وسائل الإعلام لمرافقتهم ودعمهم، وكذلك تسهر ممر عبورهم، لتأمين عبور آمن نحو أوروبا.
وقد انطلقت هذه الحملة على خلفية تدني الظروف الاقتصادية والمعيشية للاجئين السوريين في تركيا. علاوة عن العنصرية التي يتعرضون التي يتعرضون لها من قِبل الأتراك ضدهم. ولا تخفى عن الجميع حملات الترحيل التي تقوم بها البلاد، إضافة إلى إصدار قرارات تضيّق على تواجدهم في البلاد.
إضراب السوريين عن العمل بتركيا وآلاف يستعدون للخروج بقافلة نحو أوروبا
في ظل انتشار موضوع قافلة النور السورية من تركيا إلى أوروبا. دعت منشورات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي جميع السوريين اللاجئين في تركيا إلى إضراب عام عن العمل في مختلف المصانع والمنشآت التركية.
وبدورها أصدرت اللجنة السورية التركية المشتركة بياناً عاجلاً، وذلك إثر الاحتجاجات التي جاءت بسبب الممارسات العنصرية بحق السوريين من قبل الأتراك، حيث زادت مؤخرًا بشكل ملحوظ.
وقالت اللجنة في تصريح لها، “إن العلاقة بين كل من الشعبين، السوري والتركي، علاقة أخوة. حيث نجتمع فيما بيننا بالكثير من الروابط سواء كانت اجتماعية، ثقافية، تاريخية وجغرافية”. كما أضافت خلال حديثها “إن هناك من يسعى لتدمير هذه العلاقات،وذلك عبر دعوات محرضة لا تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين”.
وشددت اللجنة على أن التزام السوريين بالقانوانين يكفل لهم كامل حقوقهم بالبلاد. كما دعا إلى عدم الانجرار للخطابات التحريضية، والتي قد تؤدي للفوضى العامة وتسبب الضرر للجميع.
وبينت اللجنة المشتركة أنها تبذل مجهودًا كبيرًا لتحسين وضع السوريين في تركيا. راجية من الجميع أن يتعامل مع أي خطاب أي عمل تحريضي بالحكمة والوعي اللازم.
اقرأ أيضًا: رابط تغيير عنوان سكن في تركيا من خلال الأي دولت للسوريين
قافلة النور في تركيا حقيقة للهجرة أم بيع أوهام؟
في حين لاقت الدعوة انتشارًا واسعًا بين اللاجئين السوريين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أن آخرين قد حزروا من خطورة نتائج الحملة على اللاجئين السوريين في تركيا.
من جهة أخرى دعا الفنان السوري المعارض “عبد الحكيم قطيفان” إلى دعم السوريين الإضراب على صفحاتهم، وذلك بهدف إيقاف مسلسل الطعن والإذلال والعنصرية الذي يعانوه في تركيا. كما وطالب “قطيفان” السلطات التركية أن يعامل السوري رسمياً كـلاجئ حرب وليس أي وصف آخر.
في حين اعتبر الصحفي التركي الشهير “جلال ديمير” أن الدعوة للإضراب قد يكون فيها ضرر أكثر منفعة للسوريين. حيث أشار في حديثه أنها فعل بريء من الذنب هدف توقف العنصرية. إلا أن إضراب اللاجئين السوريين في تركيا سيكون ضرره عليهم أكبر من نفعه.
هذا قد أصدرت “تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول”، بياناً قد حذرت فيه جميع اللاجئين السوريين في تركيا من الانجرار وراء حملة الإضراب عن العمل. حيث أكدت أن أول من روج للحملة هي المعارضة التركية.