محتويات المقالة
[ad_1]
يحتفل العالم اليوم ب”اليوم العالمي للولادات المبكرة” والذي يقام يوم 17 نوفمبر من كل عام؛ حيث أكدت الإحصاءات أنه يولد ما يقرب من 15 مليون طفل ولادة مبكرة سنوياً، وهذا يعني أنه يولد طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة في جميع أنحاء العالم، والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو رفع مستوى الوعي والمخاوف التي تحيط بهؤلاء الأطفال الذين يولدون مبكراً ويمثلون أكبر شريحة من الأطفال المرضى. سيدتي وطفلك” تشارك العالم هذا الاحتفال بتوضيح أسباب الولادة المبكرة..وعلاماتها وطرق الوقاية منها ، ولهذا كان اللقاء والدكتور عبد الحميد عبد الخالق أستاذ أمراض النساء والولادة.
الولادة المبكرة بالأرقام
- الولادة المبكرة تحدث عندما يولد الطفل قبل اكتمال 37 أسبوعاً من الحمل، وتحديداً قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة المقدر للطفل.
- حسب منظمة الصحة العالمية يولد حوالي 15 مليون طفل سنوياً قبل الموعد المحدد للولادة، أي بمعدل مولود واحد من كل 10 مواليد.
- وتؤدي مضاعفات الولادة المبكرة إلى وفاة ما يقارب مليون طفل سنوياً، في حين يواجه العديد من الأطفال الذين ظلوا على قيد الحياة عجزاً ومشاكل صحية طويلة أو قصيرة الأمد.
أسباب الولادة المبكرة
- لا يمكن تحديد سبب الولادة المبكرة في كثير من الأحيان، ولكن الأسباب الشائعة للولادة المبكرة تشمل:
ولادة مبكرة في حمل سابق
- تواجه النساء خطراً متزايداً من احتمال الولادة المبكرة إذا كانت قد خضعت لولادة مبكرة في حمل سابق.
فترة قصيرة بين الحمل والحمل
- الفترة القصيرة بين حمل وحمل ثان خطأ كبير على الحامل والجنين؛ بينما كلما طال وقت الانتظار بين أخر حمل والحمل الجديد- لا يقل عن 18 شهراً-، قَلَّ خطر حدوث ولادة مبكرة.
تعرفّي إلى المزيد: فوائد رياضة الأيروبيك للحامل
مشاكل الرحم
- تشوهات الرحم أو التشوهات الهيكلية الأخرى تمثل صعوبة في حمل الجنين وحمايته، وتشمل هذه التشوهات- الرحم ذي القرنين والرحم المنفصل- وتعتبر المسؤولة عن الولادة المبكرة.
- من بين المشاكل أيضا، أنه في فترة قبل الحمل، يكون عنق الرحم مغلقاً وصلباً، لكن أثناء الحمل يلين عنق الرحم تدريجياً، ويقل طوله وينفتح.
- يمكن أن تعاني المرأة الحامل من العنق القصير عندما يبدأ الرحم في الانفتاح في مرحلة مبكرة جداً، وهو ما يتسبب في حدوث ولادة مبكرة.
الأمراض المزمنة
- ترتبط الولادة المبكرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري ومضاعفات الحمل، وغيرها من الأمراض المزمنة.
- كما يمكن اكتساب الوزن الزائد أثناء الحمل يزيد من احتمالات الإصابة بمرض السكري، ومقدمات الارتعاج المتمثلة في ارتفاع ضغط الدم، وكلاهما يزيد من خطر المخاض قبل الأوان.
الحمل المتعدد
- كلما ازداد عدد الأطفال؛ أي الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم، قل احتمال إتمام الحمل حتى نهايته.
التهابات الرحم
- يعتقد الأطباء والباحثون أن العدوى الموجودة في الجهاز التناسلي، هي المسؤولة عن حوالي نصف الولادات المبكرة، كونها تسبب التهاباً ،كما يمكن أن يكون لالتهابات المسالك البولية غير المُعالجة نفس التأثير.
تعرفّي إلى المزيد: نصائح للمرأة العاملة في فترة الحمل
طرق الوقاية من الولادة المبكرة
- لا يزال منع الولادة المبكرة يمثل مشكلة كبيرة، ولكن يمكن للنساء الحوامل اتخاذ خطوات هامة للمساعدة في الحد من خطر الولادة المبكرة وتتمثل في:
الإقلاع عن التدخين
- هذه العادة لا تتسبب في حدوث إجهاض وحسب، بل تزيد من خطر ولادة الطفل مبكراً، أو انخفاض وزن المولود، إذ يمكن للسموم التي تعبر المشيمة أن تمنع الجنين من الحصول على الأوكسجين اللازم لنموه.
اتباع نظام غذائي صحي
- ويتم بالحصول على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم، من نظام غذائي صحي ومتوازن للحمل، يحافظ على صحة الجنين ، ويحفظ مدة الحمل أيضا.
- مثل: الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في سمك السلمون، والبيض، والجوز وبذور الكتان.
- فيتامين C الموجود في الحمضيات والخضر والفواكه.
- الكالسيوم المتواجد في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.
- يمكن لهذه الفيتامينات والمعادن أن تحد من الولادة قبل الأوان، وتعزيز نمو دماغ الطفل.
شرب الماء بشكل كاف
- يساعد شرب الماء في الحفاظ على الرطوبة، التي تساعد على حماية الطفل؛ لأن الجفاف يؤدي إلى حدوث تقلصات سابقة لأوانها.
- ولهذا تُمنع الحامل من الصوم إذا ارتفع احتمال حدوث ولادة مبكرة، لأن الصوم يؤدي إلى الجفاف وحدوث تقلصات متقطعة في الرحم.
مكملات البروج سترون
- يمكن تقليل خطر الولادة المبكرة بواسطة تناول مكملات البروج سترون، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي تعرضن لولادة مبكرة في حمل سابق، أو يعانين من عنق رحم قصير.
- بالإضافة إلى استخدام أدوية تكبح وتمنع استمرار تقلصات عضلة الرحم، ومن ثم تمنع حدوث تغيرات في عنق الرحم.
تطويق عنق الرحم
- يتم إجراء هذه العملية الجراحية أثناء الحمل للنساء اللاتي تعانين من عنق رحم قصير، أو قمن من قبل بتقصير عنق الرحم، مما أدى إلى حدوث ولادة مبكرة.
- وتتم في هذه العملية بخياطة عنق الرحم جيداً، بواسطة غرز قوية من أجل تقوية عنق الرحم، وتتم إزالة هذه الغرز عندما يحين وقت الولادة.
أعراض الولادة المبكرة
- إفرازات أكثر من المعتاد، خروج إفرازات دموية أو مخاطية.
- إفراز سائل ..عبارة عن السائل الأمنيوسي المُحيط بالجنين.
- النزيف والمغص الشديد، انقباض الرحم، الإحساس بضغط عند الحوض.
- الإحساس بآلام شديدة في أسفل الظهر.
كيفية الوقاية من الولادة المبكرة
- شرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل، وخصوصاً في فصل الصيف، مع تجنّب تناول الأطعمة النيئة.
- التخلّص من الضغوط النفسية المختلفة مثل: التوتر، والقلق، استرخاء الجسم، وعدم إجهاده بالتمارين الشاقة.
- مراجعة الطبيب للتأكّد من صحّة الجنين، تناول الأطعمة التي تحتوي على كميةٍ كافيةٍ من الحديد.
- تناول مكملات الفيتامينات المتوافرة في الأسواق، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
- تجنّب التدخين، أو شرب المشروبات الغازية، الحفاظ على الوزن المثالي، وتجنّب الوزن الزائد.
