"فلورونا" تثير 4 أسئلة رئيسية.. وهذه هي الأجوبة

[ad_1]

وتنطبق حالة “فلورنا” أيضا على الأشخاص الذين يصابون بالفيروسين بشكل متتالي.

ويقول موقع “fortune” إنه جرى الإبلاغ عن هذه الحالات في شتى أنحاء العالم، ويقول الخبراء إن هذه الأعداد من المرجح أن تزيد مع تفشي المتحور “أوميكرون” واكتساب عدواه قوة أكبر.

وهذه الظاهرة ليست جديدة تماما، فقد تحدثت تقارير في السابق عن “العدوى الثنائية” في عام 2020.

وتطرح الإصابة بالفيروسين عدة أسئلة مهمة، وهذه أبرز إجاباتها:

لماذا حصلت “فلورونا” الآن على هذه الاهتمام الكبير؟

العالم يتابع أي تطور يتصل بالوباء بعناية شديدة، لذلك من المفهوم أن احتمال الإصابة بمرض “كوفيد19” مع الإنفلونزا يثير قلق البعض.

في الحقيقة، الأمر ليس مستغربا ولا جديدا، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار تفشي المتحور “أوميكرون”، ورفع الكثير من الدول للقيود التي

فرضت لمواجهة الوباء في وقت سابق، حيث اختفى فيروس الإنفلونزا وسط عمليات الإغلاق السابقة والتركيز على النظافة والتعقيم.

هل يجب أن أقلق؟

ليس كثيرا. إذا أصبت بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا، فأنت أفضل حالا من الإصابة بالمرض عينه والإنفلونزا معا، لأن الإصابة بالفيروسين ستضغط كثيرا على جهازك المناعي.

ويقول أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة هارفارد، ديفيد إدواردز، إن احتمال الإصابة بالفيروسين يشبه تعرض المنزل للسرقة من طرف لصين في اليوم نفسه، مما يعني أن احتمال الإصابة منخفض للغاية.

 ما هو تأثير الإصابة بكورونا والإنفلونزا معا؟

في تحليل أجري في مايو الماضي، تناولت دراسات عدة، وجد الباحثون من جامعة ويسكونسن أن 19 في المئة من الذين أصيبوا بمرض “كوفيد-19” أصيبوا بمرض آخر في الوقت ذاته، فيما يسمى بالعدوى المشتركة، وقد تكون هذه العدوى فيروسية أو بكتيرية أو حتى فطرية.

ووجد الباحثون أن 24 من المرضى الذين واجهوا العدوى المشتركة كانت حالتهم الصحية سيئة ووصل الأمر إلى الوفاة.

هل عادت الإنفلونزا بكامل قوتها؟

كان موسم الإنفلونزا الماضي هو الأقل ضررا منذ أكثر من عقد في العديد من البلدان، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال كانت حالات دخول المستشفى بسبب الأنفلوانزا الأقل على الإطلاق منذ جمع البيانات بهذا الشأن في عام 2005.

لكن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية تقول إن معدلات الإصابة في الشتاء الحالي بأمراض الجهاز التنفسي الشبيهة بالإنفلونزا أكبر مما كانت عليه قبل سنوات الوباء.

ويقول ديفيد إدواردز إن الأمر يدل على عدم التزام كثيرين بمبدأ التباعد الاجتماعي أو المواظبة على النظافة والتعقيم، كما أن أجهزة المناعة لدى الكثيرين صارت أقل قدرة.



[ad_2]