الصحة العالمية تحذر من الارتفاع الحاد في الإصابات بـ "أوميكرون".. لهذا السبب

[ad_1]

بالتزامن مع الإعلان عن اكتشاف متحورة جديد لـ “أوميكرون” والتي تم اكتشافها مؤخرًا في جنوب إفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة، فقد حذرت منظمة الصحة العالمية في منطقة أوروبا من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بـ “أوميكرون” في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من خطر ظهور متحورات جديدة أكثر خطورة.

انتشار المتحورة الجديدة في كافة أنحاء العالم

وفيما تنتشر المتحورة الجديدة من دون رادع في كافة أنحاء العالم، تبدو أقل خطورة مما كان يخشى في البدء، ما أثار الآمال في إمكانية دحر الوباء والعودة إلى حياة طبيعية.

رد عكسي لإرتفاع الإصابات بـ”أوميكرون”

غير أن مسؤولة الطوارئ في المنظمة كاثرين سمولوود أبدت حذراً وقالت لوكالة “فرانس برس”، إن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يأتي برد عكسي.

وأوضحت، أنه كلما ازداد انتشار “أوميكرون” ازدادت نسبة العدوى والتكاثر، ما يزيد من احتمالات ظهور متحورة جديدة.

وأضافت، حاليا “أوميكرون” متحورة قاتلة يمكنها التسبب بالوفاة، ربما بنسبة أقل بقليل من “دلتا”، لكن من يستطيع معرفة كيف ستكون المتحورة الجديدة.

وقد سجلت أوروبا أكثر من 100 مليون إصابة بـ”كوفيد 19″ منذ ظهور الوباء، وأكثر من 5 ملايين إصابة في الأسبوع الأخير من 2021 ما يفوق بكثير ما شهدناه في الماضي.

مرحلة خطيرة جدًا

وقالت، نحن في مرحلة خطيرة جداً، نرى الإصابات ترتفع بشكل كبير في غرب أوروبا فيما لم تتضح التداعيات الكاملة لذلك بعد.

وأشارت سمولوود، إلى أنه فيما على المستوى الفردي يبدو خطر دخول المستشفى أقل على الأرجح مع المتحورة “أوميكرون” مقارنة بـ”دلتا”، إلا أنه بشكل عام يمكن أن تمثل “أوميكرون” تهديداً أكبر بسبب عدد الحالات.

وتابعت قائلةً، عندما نرى الحالات ترتفع إلى هذا الحد، فإن ذلك يؤدي ذلك على الأرجح إلى أعداد أكبر من الناس المصابين بأعراض حادة تنتهي بهم إلى المستشفى وربما تؤدي إلى الوفاة.

ولفتت مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إلى أنه حتى في أنظمة صحية قادرة ومتطورة تبرز صعوبات حقيقية في الوقت الحالي، ومن المرجح أن تتكرر في أنحاء المنطقة في وقت تتسبب “أوميكرون” بمزيد من الإصابات.



[ad_2]