فرنسا عن فضيحة “الكرسي”: تركيا تعمدت الإساءة.. إنه فخ

[ad_1]

مازالت أزمة “الكرسي التركي” تحصد جدلاً دولياً واسعاً، فبينما أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أن النوم يجافيه منذ ذالك اليوم الذي تعرض فيه لحرج كبير حينما جلس على كرسي وحيداً بجوار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووقفت رئيسة المفوضية الأوروبية مندهشة لوهلة حين لم تجد مقعداً مخصصاً لها، شدد وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي أن أنقرة تعمدت الإهانة، واصفاً ما جرى بأنه “فخٌ تركي”.

في التفاصيل، اعتبر وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمان بون، الأحد، أثناء مشاركته في برنامج “لجنة التحكيم الكبرى” المشترك بين إذاعة “آر.تي.أل” وصحيفة “لو فيغارو” وقناة “أل.سي.أي”، أن ما حدث كان إهانة من جانب تركيا، رافضا فرضية الخطأ البروتوكولي الأوروبي.

وشدد المسؤول الفرنسي على وجوب إعادة وضع النقاط على الحروف، لأن المشكلة في هذه القضية ليست أوروبا، بل تركيا، وفق تعبيره.

كما أضاف أن تركيا أساءت التصرف، مشيرا إلى أن هناك شيئاً من العدوانية العامة والموقف العدواني لتركيا تجاه أوروبا عامة، قائلاً:”إنّها مشكلة تركيّة، متعمدة على ما أعتقد تجاهنا ينبغي علينا كأوروبيين ألا ينتابنا الشعور بالذنب”.

وقفت مذهولة

يشار إلى أن الجدل بدأ الأسبوع الماضي حين انتشر مقطع فيديو يظهر رئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لايين واقفة لثوان مذهولة بعدما لم تجد لها مقعداً ثم اضطرت للجلوس على مقعد جانبي خلال اجتماع عقدته ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

وبعد الانتقادات، حمّلت تركيا الخميس الاتحاد الأوروبي مسؤولية الحادث البروتوكولي بشأن ترتيبات الجلوس.

بيد أنّ دائرة البروتوكول في المجلس الأوروبي الذي يرأسه شارل ميشال أوضحت أنه لم يسمح لها الوصول مسبقا إلى القاعة التي استضافت الاجتماع.

وحرص المجلس الذي يمثل الدول الأعضاء على التوضيح أن رئيسه يتقدم على المفوّضة في البروتوكول الدولي.

في حين شغل الموقف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي أعلن الأحد، أن النوم جافاه بسبب ما تعرض له من حرج في تركيا الأسبوع الماضي عندما جلس على مقعد وحيد بجوار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما وقفت رئيسة المفوضية الأوروبية مندهشة لوهلة حين لم تجد مقعداً مخصصاً لها.

كما صرح ميشال لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية”: “لا أخفي سراً أنني لا أنام جيداً ليلاً من وقتها لأن المشهد لا يفارق رأسي”، مضيفاً أنه يتمنى لو أن عجلة الزمن ترجع إلى الوراء لإصلاح الأمر.

إلى ذلك كشف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن فون دير لاين أعربت عن استيائها، حيث إنها استوعبت الرسالة. وتابع: “كان الأمر سيشبه فرض الوصاية إذا ما تدخلت”.

“اتهامات جائرة”

بدوره، طلب البرلمان الأوروبي، كان قد طلب الخميس، تفسيراً حول الخطأ البروتوكولي في أنقرة مع فون دير لاين، وشدد برلمانيون أوروبيون على أنه يجب أن توجه رسالة حزم ووحدة المقاربة حيال تركيا.

فيما حمّلت تركيا الخميس الاتحاد الأوروبي مسؤولية الحادث البروتوكولي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، ورفضت ما وصفته بـ”الاتهامات الجائرة” التي استهدفتها، مؤكدة أن ترتيب المقاعد موضع الجدل كان اقترحه الجانب الأوروبي.

[ad_2]