على وقع التصعيد في غزة.. عباس يترأس اجتماعا طارئاً

[ad_1]

على وقع القصف الإسرائيلي المستمر في غزة، ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، اجتماعاً طارئاً لمتابعة التصعيد على الأراضي الفلسطينية.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية في وقت سابق اليوم، أنه لا سلام بدون إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبة بضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لقصف إسرائيلي لليوم السادس على التوالي.

وقالت إن الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم والذي يصادف (يوم النكبة)، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء شعبنا، جريمة لا يمكن السكوت عليها، محملة حكومة تل أبيب مسؤولية وتداعيات ذلك.

كما أوضحت أن أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر لاستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع على العنف وضد الشعب الفلسطيني.

وطالبت بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف هجومها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

قصف مستمر.. وصواريخ حماس

يأتي ذلك، فيما تدخل غزة يومها السادس من القصف الإسرائيلي العنيف، يقابله ضربات صاروخية أيضا تطلق من قبل حركة حماس في القطاع باتجاه مدن إسرائيلية.

وكان الطيران الإسرائيلي جدد في ساعة مبكرة اليوم غاراته الجوية، على الرغم من المساعي الحثيثة لدبلوماسيين أميركيين وعرب لإنهاء العنف.

في حين ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ الاثنين الماضي جراء القصف العنيف على غزة إلى ما لا يقل عن 132 شخصاً، بينهم 32 طفلاً و20 امرأة، وأصيب 950 آخرون، بحسب ما أوضح مسؤولون طبيون فلسطينيون لوكالة رويترز اليوم (السبت).

[ad_2]