عبير صبري تفضل الفن على اطفالها

أكدت الفنانة المصرية عبير صبري أنها ليست معقدة من الزواج، وأنها الآن تطمح في خوض تجربة جديدة؛ إلا أنها شددت -في الوقت نفسه- على أن طموحها الفني يطغى على الأمومة عندها، وأنها لا تفكر في الإنجاب حاليا.

وفي الوقت الذي نفت فيه تلاعبها بالدين عندما ارتدت الحجاب ثم خلعته، فإنها رفضت اتهامها بالإثارة والإغراء والتحريض على الفجور في فيلم “عصافير النيل”، وأكدت أنها لا تمانع في ارتداء المايوه.

وقالت عبير في مقابلة مع برنامج “بلسان معارضيك” على قناة “القاهرة والناس” الفضائية الخميس 2 سبتمبر/أيلول: “لم أتعقد من الرجال بعد طلاقي، وكل يوم يأتي لي 100 عريس، لكن يجب أن أختار رجلا يعجبني، ويكون صادقا ومحترما، وله خطة في حياته”.

وأضافت “أنا لست متسلطة ومثل أمينة في البيت، وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن يمنحني زوجا في أقرب وقت، خاصة وأن الرجل في حياتي الآن عابر سبيل، لأن ثلاثة أرباع الرجال مزيفون”.

وأوضحت أنها الآن تطمح في الزواج لا الأمومة، خاصة وأن طموحها الفني يفوق كل ذلك ويطغى عليه، الأمر الذي قد يجعلها تؤجل مسألة الإنجاب في الوقت الحاضر.

التلاعب بالدين

ورفضت الفنانة المصرية اتهامها بالتلاعب بالدين عن طريق ارتداء الحجاب ثم خلعه، مشيرة إلى أنها كانت مقتنعة بارتداء الحجاب، ومقتنعة أيضا بخلعه، خاصة وأنها مرت بظروف ساعدتها في هذا التغير.

وأوضحت عبير أنها كانت مهيأة نفسيا، ولديها شعور بالتقرب من الله عز وجل، معتبرة أن حادثة وفاة طفلة صغيرة من عائلتها وحضورها مشهد دفنها أثر فيها، وأن فكرة الموت والحساب خطفتها في هذا التوقيت، الأمر الذي جعلها تلجأ إلى الحجاب، خاصة وأنه هو الموروث الديني، والتدين عند النساء هو ارتداء الحجاب.

ورأت أنها تسرعت في ارتداء الحجاب، لكنها كانت سعيدة وفخورة بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنها خلعت الحجاب لأسباب نفسية؛ حيث كانت تعاني من اكتئاب وحالة نفسية سيئة بسبب عدم عملها وطلاقها.

وشددت الفنانة المصرية على أنها حتى الآن مقتنعة بالحجاب؛ إلا أنها لم تتحمل مسؤولية هذه الخطوة بسبب ظروفها النفسية والعملية والشخصية، مشيرة إلى أنها كان من الممكن أن تعمل حاجات كثيرة بالحجاب تكون مثيرة أكثر، لكنها فضلت حياتها الحالية.

تتمنى الحجاب

وأوضحت عبير أنها كلما ترى فتاة محجبة تدعو لها الله عز وجل بالثبات على هذه الخطوة، لافتة إلى أن عودتها للحجاب مرة ثانية سيكون كرما من عند الله سبحانه وتعالى، وأنها تتمنى أن يكرمها.

ونفت ما يتردد عن أنها حصلت على أموال حتى ترتدي الحجاب، أو أن هناك مؤامرة خليجية على الفن للاستثمار فيه عن طريق ارتداء الفنانات للحجاب، مشيرة إلى أن بعض الصحف تسعى للفرقعة وإثارة البلبلة في الرأي العام.

واعتبرت الفنانة المصرية أن علاقتها بالفنانات المحجبات جيدة، ولا يوجد بينهن إلا كل خير؛ إلا أنها أوضحت أن بعضهن اعترضن وانتقدنها عندما خلعت الحجاب، وذلك فيما بينهن.

ونفت قيامها بالتشكيك في القنوات الدينية، خاصة وأن الشعب المصري طيب، ويريد أن يعرف دينه جيدا؛ إلا أنها شددت على أن بعض القنوات الدينية أصبحت الآن تجارة وعروضا إعلامية فقط.

الإثارة والإغراء

ورفضت الفنانة المصرية اتهامها بالإثارة والإغراء والتحريض على الفجور في فيلمها الأخير “عصافير النيل”، مشيرة إلى أنها قدمت أفلاما كثيرة قبل الحجاب وليس لديها أي فيلم فيه إثارة أو عري، لكنها أكدت رفضها ما أسمته بمصطلح “السينما النظيفة”.

وشددت عبير على أنها ليس لديها مانع في ارتداء المايوه، وخاصة في المشاهد التي تتطلب ذلك، إلا أنها أوضحت في الوقت نفسه أن أي مشهد تشعر أنه دخيل على العمل أو ليست مقتنعة به فلن تقوم بتصويره على الإطلاق.

وأكدت أنها لم تحرض على الفجور والفسق في فيلمها الأخير “عصافير النيل”، لافتة إلى أنه أكثر من رائع، وأنها فخورة به للغاية، وتعده من أبرز أفلامها حتى الآن، خاصة وأنه لقي قبولا جماهيريا كبيرا.