شرفات مطاعم فرنسا تثير الجدل

[ad_1]

أصبحت أرصفةُ باريس التي حولهتا كورونا إلى شرفاتِ مطاعم محورَ جدلٍ بين الباريسيين، بين من هم مع إعادةِ الحياةِ إلى الأحياءِ السكنية عبر فتح ِ أبوابِ المطاعم ومنهم من يتذمر من وجودِها والضجيج ِ الناتج ِعن روادِها ليلا.

إذ أجبر أصحابُ المطاعم إلى تحويلِ مواقفِ السياراتِ المحاذية لمطاعمِهم إلى شرفاتِ مطاعمَ في الهواءِ الطلق ما أدى إلى تذمرِ سكانِ الأحياءِ السكنية من هذا الوضع نظرا لدعم ِ قدرتِهم على ركن سياراتِهم وأحيانا عدم ِ القدرةِ على المشي على الأرصفةِ الباريسيةِ الضيقة.

ويقوم عادةُ أصحاب المطاعم بالطلب من جيرانهم في الرصيف المقابل لوضع طاولاتِهم وشرفاتِهم أمام متاجرِهم ويحصلون على ستة او اثني عشر مترا مربعا إضافيا لاستقبالِ زبائنهم ، كما حصل أصحابُ هذه المطاعم على ترخيصٍ من بلديةِ باريس لفتح ِ هذه الشرفات فيما رفع بعضُ السكانِ شكواهم للبلدية والبعضُ منهم اقترح استغلالَ الساحاتِ العامة الكبيرة لتكون شرفاتِ مطاعمَ كساحةِ الكونكورد وساحةِ المادلين وكذلك بعضِ الحدائقِ العامة بدل أزقةِ وشوارع ِ أحيائهم فهم غيرقادرين على إيجادِ مواقفَ لسياراتهم في أحيائهم وأحيانا يبحثون عن موقفٍ لمدةِ عشرين دقيقة حول مساكنِهم دون جدوى.

وبين تذمرٍ مما تُسمى مطاعمَ الهواءِ الطلق والانفراج ِالاقتصادي وبعد ستةِ أشهر ٍمن الإغلاق تعود المطاعمُ والمقاهي الفرنسيةُ إلى فتحِ أبوابِها لخمسينَ في المئة من قُدْراتِها الاستيعابية وجلوسِ ستةِ أشخاص كحدٍ أقصى حولَ الطاولةِ نفسِها.

وابتداءً من التاسع من يونيو سيُصبح بإمكانِ تلك المطاعم استقبالُ الزبائنِ في قاعاتِها الداخلية ودائما بالحفاظِ على الشروطِ الصحيةِ الخاصةِ بفيروس كورونا.

[ad_2]