رﺋﻴﺴﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ أفغانية تصف قرار بريطانيا العمل مع طالبان بـ”الفشل المخيب للآمال”

[ad_1]

نشرت صحيفة “ذي ديلي تلغراف” The Daily Telegraph البريطانية لقاءً مع رﺋﻴﺴﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ وردك الأفغانية ظريفة غفاري، علّقت فيه على إعلان وزير الدفاع البريطاني بن والاس عن استعداد بلاده للعمل مع جماعة طالبان، ووصفته بـ”الفشل الذريع والمخيّب للآمال”.

غفاري سألت والاس إن كان سيمنع ابنته من الحصول على التعليم أو من القتال من أجل بلدها ومن أجل هويتها الوطنية ومن أجل حقوقها وأحلامها.

ظريفة غفاري

ظريفة غفاري

وأشارت غفاري إلى أنّ طالبان لم ولن تتغيّر، لافتةً إلى أنّها سيطرت وبسرعة على معبر حدودي مهم بين أفغانستان وباكستان فور انسحاب القوّات البريطانية والأميركية من البلاد.

بن والاس كان أعلن أن بريطانيا ستتعامل مع حركة طالبان في أفغانستان إذا دخلت إلى الحكومة واحترمت حقوق الإنسان.

وقال الوزير، في مقابلة نشرتها الأربعاء، صحيفة “ذي تيليغراف” The Telegraph: “مهما كانت الحكومة القائمة، ستتعاون الحكومة البريطانية معها بشرط أن تحترم بعض المعايير الدولية”.

وأضاف: “لكن كما يحصل بالنسبة للحكومات الأخرى في العالم، اذا تصرفت بشكل يتعارض بشكل خطير مع حقوق الإنسان، فسنعيد النظر في علاقتنا”.

وأقر وزير الدفاع البريطاني بأن آفاق التعاون مع طالبان يمكن أن تثير جدلا لا سيما وأن 457 عسكريا بريطانيا قتلوا في أفغانستان، لكن “كل عمليات السلام تتطلب التوافق مع العدو”.

وبدأت القوات الأجنبية المتواجدة في أفغانستان منذ 20 عاما في إطار تحالف تقوده الولايات المتحدة تحت إشراف حلف شمال الأطلسي، في مطلع مايو انسحابها النهائي من البلاد والذي يرتقب أن ينجز بحلول نهاية أغسطس.

وبسبب ذلك الانسحاب، تشن طالبان التي تولت السلطة من 1996 حتى 2001 ، هجوما منذ شهرين ضد القوات الأفغانية أتاح لها السيطرة على مناطق ريفية شاسعة. وتقول الحركة إنها تسيطر على 85% من أراضي أفغانستان.

وسيطر المتمردون في الآونة الأخيرة على مراكز حدودية مهمة مع إيران وتركمانستان وطاجيكستان وكذلك على عدة مناطق في ولايات مجاورة لكابول، ما أثار مخاوف من أن تقوم بمهاجمة العاصمة قريبا ومطارها الذي يشكل بوابة الخروج الوحيدة من المدينة للرعايا الأجانب.

[ad_2]