روسيا لبريطانيا وأميركا: سندافع عن حدودنا بكل الوسائل

محتويات المقالة

[ad_1]

في تصعيد جديد حول واقعة البحر الأسود، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، بريطانيا والولايات المتحدة بمحاولة إثارة صراع في البحر الأسود، وقال إن بلاده ستدافع عن حدودها بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك الوسائل العسكرية، وذلك حسب ما أفادت وكالة الإعلام الروسية.

أتى هذا بعد أن حذرت روسيا، أمس الخميس، بريطانيا من أنها ستقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود إذا حدثت أي أعمال استفزازية أخرى من جانب البحرية البريطانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد أكد أن سفينة تعمل بشكل قانوني في المياه الدولية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في البحر الأسود.

وقال “نحن لا نعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، لذا نعتبر أن سفينتنا كانت في المياه الأوكرانية”.

استدعاء السفير

واستدعت موسكو السفير البريطاني على خلفية حادثة البحر الأسود.

سفن البحرية الروسية خلال مناورات بحرية في البحر الأسود يوم 14 أبريل (أسوشيتد برس)

سفن البحرية الروسية خلال مناورات بحرية في البحر الأسود يوم 14 أبريل (أسوشيتد برس)

وكانت موسكو أعلنت، الأربعاء، أنها أطلقت طلقات تحذيرية ضد المدمرة البريطانية التي اتهمتها بدخول مياهها الإقليمية قبالة سواحل القرم.

كما أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة “لم تتجاوب مع التنبيه، “فقام “زورق دوريات حدودية بإطلاق بعض الطلقات التحذيرية”، فيما نفذت طائرة سو-24إم “عملية قصف احتياطية على طول مسار المدمرة”.

تصرف خطير

وذكرت أن السفينة البريطانية غادرت بعد ذلك المياه الروسية في ختام الحادث الذي استغرق أكثر من عشرين دقيقة، منددة بـ”التصرف الخطير” لطاقم المدمرة، ومطالبة لندن بفتح “تحقيق معمق” في الحادث.

كما اعتبرت أن الحادث هو “انتهاك فاضح لاتفاقية الأمم المتحدة”.

في المقابل، نفت السلطات البريطانية الأمر، وأكدت وزارة الدفاع أنه “لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية إلى إتش إم إس ديفندر”، وأن “الإعلان بشأن إطلاق قنابل في خط إبحارها” غير صحيح. وأوضحت أن “سفينة البحرية الملكية كانت تقوم بعبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقا للقانون الدولي”، مضيفة “نعتقد أن الروس كانوا يقومون بتدريبات على الرماية في البحر الأسود”.

[ad_2]