ركود بأسعار العقارات في سورية .. توقعات سوق العقارات
ركود بأسعار العقارات في سورية .. توقعات سوق العقارات

ركود بأسعار العقارات في سورية، حيث وصل سعر المتر في العاصمة إلى 20 مليون ليرة! وكلفة إكساء المتر المربع 600 ليرة! وقد ارتفعت أسعار العقارات مقارنة بعام 2020 حوالي 50%، لم تعد الملايين قيمة كبيرة، بل أصبح من الطبيعي أن يصل سعر الشقة إلى مئات الملايين، إليكم التفاصيل.

ركود بأسعار العقارات في سورية

ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية في تقرير لها بركود أسعار العقارات في سورية. حيث أن المكاتب العقاري تصف السوق العقاري حالياً بالركود، وتراجع الأرباح بشكل كبير.

وبموجبه ونقلت الصحيفة عن “مجد”، مالك مكتب عقارات في جرمانا، حيث قال في حديثه للصحيفة أن الإجراءات الجديدة في بيع وشراء العقارات تحت مسمى (قانون بيع العقارات). قد أثرت بشكلٍ كبير على سوق العقارات. ويرجع ذلك إلى التحويلات المالية والمصرفية، بالإضافة إلى الموافقات الأمنية.

وأكمل حديثه قائلًا: أضف إلى ذلك مواد البناء التي ارتفعت أسعارها أيضًا. وقد تصل تكلفة إكساء المتر المربع الواحد إلى 600 ألف ليرة. وبهذا الصدد يفضل المغتربون السوريون شراء المنازل في مناطق إقامتهم، فبعد مقارنة الأسعار يجد أن السعر هناك ذاته هنا وأكثر أحيانًا! لهذا السبب نجد عزوف الكثير من المغتربين عن شراء العقارات في دمشق نهائيًا.

ووفقا للصحيفة، لم تزد أسعار العقارات سوى 5% منذ بداية هذاـ إلا أنه في عامي 2020 و2021، ارتفعت الأسعار بنحو 50 بالمئة.

اقرأ أيضًا: تكلفة كسوة متر البناء في سوريا 2022 ترتفع بارتفاع اسعار العقارات

أسعار العقارات في دمشق
ركود بأسعار العقارات في سورية .. توقعات سوق العقارات

أسعار العقارات في دمشق وريفها

وصلت أسعار العقارات في ريف دمشق مثل منطقة في جرمانا، إلى 100 مليون ليرة. ذلك بالنسبة للأحياء الشعبية، أما المناطق الجيدة على أطراف العاصمة مثل منطقة الزاهرة فوصلت أسعارها ما بين 300 إلى 500 مليون ليرة، وينخفض السعر إلى حوالي 60 إلى 100 مليون ليرة في مناطق الغوطة وذلك بحسب الحي وكسوة المنزل.

من جهة أخرى، وصل سعر المتر الواحد في منتصف العاصمة إلى 20 مليون ليرة. فالشقة التي تبلغ مساحتها 100 متر في منطقة كفرسوسة، المالكي، أبو رمانة، أو شارع بغداد فيتراوح سعرها ما بين 1 إلى 3 مليارات ليرة، أما في ضاحية قدسيا فيصل إلى 500 مليون ليرة، حيث سعر المتر يبلغ 5 ملايين ليرة.

وأوضح الخبير الهندسي، الدكتور محمد الجلالي. أن التجارة الداخلية بحالة ركود لتراجع الليرة السورية وتقلبها، حيث يلجأ البعض حاليًا إلى بيع منازلهم للمتاجرة بها واستئجار منزل آخر للسكن.

وأكد “الجلالي” في حديثه أنه رغم وفرة العرض والطلب في السوق. إلا أن هناك ركود بأسعار العقارات في سورية. وأضاف: “لو قسنا الزيادة على أسعار التاكسي على سبيل المثال. فإن أجرة التكسي اليوم من منطقة التضامن إلى العاصمة تبلغ 10 آلاف ليرة وأكثر. بينما كانت قبل 2011، تبلغ 25 ليرة فقط، أما المنزل الذي يبلغ سعره 50 مليون بنفس المنطقة. فقد كان في تلك الفترة مليون واحد فقط، أي أن المنازل ارتفع سعرها بمعدل 50 مرة. بينما ارتفعت أسعار التكاسي بمعدل 400 مرة.