دراسة إيطالية: التهاب الغدة الدرقية عرض جديد لمرضى "كوفيد 19"

[ad_1]

كشفت دراسة إيطالية حديثة، أجراها باحثون في جامعة ميلانو بإيطاليا، أن فيروس “كوفيد 19” المستجد قد يسبب التهاب في الغدة الدرقية لبعض المرضى.
وفي التفاصيل، فقد توصلت الدراسة الجديدة إلى أن بعض مرضى “كوفيد 19” المتوسط إلى الشديد يعانون من التهاب في الغدة الدرقية يختلف عن التهاب الغدة الدرقية الناجم عن فيروسات أخرى.
ووجدت نتائج الدراسة، أن ثلث المشاركين في الدراسة ظلوا يعانون من علامات التهاب الغدة الدرقية بعد ثلاثة أشهر، على الرغم من تطبيع وظيفة الغدة الدرقية لديهم.
وتتابع الدراسة الجديدة المرضى لتحديد ما إذا كان هذا الالتهاب سيؤدي إلى ضعف دائم في الغدة الدرقية.
وفي ربيع عام 2020، كان 15% من مرضى “كوفيد 19” في المستشفى في Fondazione IRCCS Ca ‘Granda Policlinico في ميلانو بإيطاليا، يعانون من تغيرات في هرمون الغدة الدرقية لأسباب متعددة، بما في ذلك التهاب الغدة الدرقية، وبالمقارنة، فإن 1% فقط من المرضى في المستشفى خلال الفترة نفسها من عام 2019 قبل الوباء كان لديهم تغيرات في هرمون الغدة الدرقية، بحسب موقع medicalxpress.
وقالت الباحثة الرئيسية إيلاريا مولر، من الجامعة ذاتها، أنهم يحاولون معرفة ما إذا كان التهاب الغدة الدرقية المرتبط بـ SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسبب لمرض “كوفيد 19″، يتبع نفس نمط التهاب الغدة الدرقية الناجم عن فيروسات أخرى.
وبدأت مراقبة لرصد وظيفة الغدة الدرقية للمرضى كل ثلاثة أشهر بعد دخولهم المستشفى بسبب “كوفيد 19″، ويخضع المرضى لفحوصات روتينية للدم والموجات فوق الصوتية لمراقبة وظائف الغدة الدرقية وعلامات الالتهاب.
ووجدت مولر أن التهاب الغدة الدرقية لدى المصابين بمرض “كوفيد 19” يختلف عن التهاب الغدة الدرقية النموذجي بعدة طرق.
وقالت مولر، أنه بعد ثلاثة أشهر من متابعة المرضى تبين أن علامات الالتهاب لا تزال موجودة في حوالي ثلث المرضى، مشيرةً، إلى أنه ستم مراقبة هؤلاء المرضى لمعرفة ما سيحدث خلال الأشهر التالية.
ومن المهم معرفة ما إذا كان فيروس SARS-CoV-2 له آثار سلبية متأخرة الظهور على الغدة الدرقية، من أجل التشخيص الفوري والعلاج في النهاية للحالة.



[ad_2]