دانية الصبان: مرض السمكية نعمة.. وتغلَّبت عليه بفني الراقي

[ad_1]

تتمتع دانية الصبان بثقةٍ عالية بنفسها، وصوتٍ جميل، ما يجعلها تقدم أجمل الأغنيات، وتسحر بأدائها كل مَن يتابعها ويسمعها في مواقع التواصل الاجتماعي، والمسارح المحلية.

وتنثر الصبية السعودية فنها الجميل، الذي عشقته منذ الصغر، وتخطَّت به كافة الصعوبات التي واجهتها، في هذه الأرجاء حاصدةً إعجاب ومديح كبار الفنانين.

“سيدتي” التقت الصبان، التي تجاوزت بفنها “تنمُّر” بعض أفراد المجتمع عليها بسبب إصابتها بمرض السمكية النادر، واستفسرت منها عن مسيرتها الفنية، وكيف أصبحت ملهمةً للكثيرين. 

 

الجميع يمدحني

الفنانة دانية الصبان
الفنانة دانية الصبان

في مستهل حديثها، أوضحت دانية، أنها بدأت الغناء في عمر أربعة أعوامٍ، وهي تبلغ اليوم ١٧ عاماً، مبينةً أنها تطورت كثيراً خلال هذه المدة، حيث تدرَّبت بشكلٍ مستمر، ما أسهم في تقوية مساحة صوتها، لينال إعجاب الجميع، الأمر الذي دفعها إلى الاستمرار في تقديم الأعمال الفنية، وجعل المستشار تركي آل الشيخ يرشحها للوقوف على خشبة البوليفارد، وونتر وندرلاند في موسم الرياض، لتقدم تجربةً جميلةً في هذا الملتقى السياحي، كما أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب دانية، في إبراز موهبتها، وعن ذلك قالت: “السوشال ميديا منبرٌ لكل شخصٍ يرغب في تقديم شيءٍ يبرع فيه، وغالباً ما تسهم في نجاحه، كما هو الحال مع الفنانين، خاصةً إذا ما تعامل الفنان مع جمهوره بشفافيةٍ وصدقٍ، حيث يجعله ذلك يصل إلى شريحةٍ واسعة من الناس من مختلف الأذواق والفئات”. مضيفةً “مواقع التواصل الاجتماعي أوصلتني كذلك لعدد من الفنانين الذين تفاعلوا معي، وأثنوا على صوتي وموهبتي، ونصحوني بالاستمرار، وعدم اليأس، وتوقَّعوا لي مستقبلاً فنياً جميلاً، منهم الناقد محمد سلامة، الذي أعدُّه من أهم الداعمين لي معنوياً بكتابته كل جميلٍ ومميزٍ عني، ما يزيدني تألقاً وثقةً في نفسي، ولا أنسى له ما قاله عني بأنني أمتلك صوتاً دافئاً وساحراً وزاخراً بالشجن، وأتميَّز بأداء متزنٍ ومهذب، وكأنني أمتلك خبرةً تمتد سنواتٍ طويلة، إضافة إلى ثقتي في نفسي والكاريزما المثيرة للإعجاب. كذلك يشاركني الفنان حسين الجسمي فرحتي عند أدائي أي أغنيةٍ من أغنياته بالتعليقات الإيجابية، وأتمنى حقاً أن أقابله يوماً، وأغني معه دويتو، كما أسعدني تعبير الفنانة أحلام عن إعجابها بصوتي، وأشكر لها تواضعها ودعمها المستمر لي”.

 

اختياراتي متميزة

 

وتحدثت دانية عن اختياراتها وسبب تميُّزها، كاشفةً عن أنها تختار الأغنيات التي تحتل “الترند”، ويسمعها عددٌ كبير من الناس، ويتفاعلون معها، وتنال في الوقت نفسه إعجابها، كذلك يساعدها والدها في اختيار بعض الألوان المناسبة لصوتها، موضحةً أنه الداعم الأول لها، قائلةً عنه: “بفضل والدي، الذي أعدُّه الأخ، والصديق، وكل شيءٍ جميل في حياتي، استطعت تطوير نفسي فنياً، خاصةً أنه فنانٌ، يتمتع بحسٍّ فني عالٍ، ودقة الملاحظة، ويبحث لي عن الكمال دائماً، ولا يقبل بأي خطأ في أعمالي، لذا أتعامل معه على أنه مستشاري الأول والأخير فنياً”. مشيرة إلى أنها تحب التنوُّع الفني “لكن شخصياً أميل إلى الأغنيات الرومانسية والهادئة”.

وفيما يخص اللهجات التي تغني بها، كشفت دانية عن أنها غنَّت بالمصرية والخليجية والفصحى والشامية والإنجليزية، مؤكدةً أنها لا تمانع في الغناء بجميع اللهجات بشرط أن تعجبها كلمات وألحان الأغنية.

 

مرضي نعمة 

الفنانة دانية الصبان
الفنانة دانية الصبان 

ورأت دانية أن المتنمِّرين عليها بسبب مرضها مجرد أشخاصٍ ضعفاء وحاقدين، لذا لا تهتم برأيهم إطلاقاً، مؤكدةً أن “التنمُّر على شخصٍ معروف وليد رغبةٍ في الوصول إلى ما وصل إليه من نجاحٍ، أو بهدف زيادة المشاهدات، بالتالي لا أبالغ في الرد على المتنمِّرين، وأعدُّ السمكية نعمةً من ربي، وأشعر بالرضا والاقتناع التام بنفسي، وباختلافي عن الآخرين، بل وأعدُّ جمال صوتي هبةً، عوَّضني بها ربي عن مرضي”.

وعن رسالتها في الحياة، قالت: “رسالتي أن يكون الإنسان واثقاً من نفسه، وأن يظهر على طبيعته، وألَّا يسعى إلى أن يكون شخصاً آخر لأي سببٍ كان، كذلك يجب عليه التفكير دائماً بطريقة إيجابية، وأن يتخطى أي صعوباتٍ تواجهه عند عمله على تحقيق طموحاته”.

 

الفن متنفسي 

 

وبيَّنت دانية، أنها ستدرس في المستقبل الطب أو المحاماة، “فالطب، هي أمنية لكل شابةٍ في عمري، خاصةً تخصُّص طب الأطفال، أما المحاماة فأحبها لرغبتي في دعم حقوق الإنسان، وفيما يخص الفن، أعدُّه مهارةً فطريةً، ولا يمكنني أبداً الاستغناء عنه، لأنه بمنزلة المتنفس لي”.



[ad_2]