خلافات تعصف بإخوان تركيا.. و”لقاءات معارضة” تغضب أنقرة

[ad_1]

أفادت مصادر “العربية” مساء السبت بأن قيادات إخوانية بتركيا تعهدت باحترام أمن أنقرة بعد رصد لقاء لها مع المعارضة.

وقالت المصادر إن قيادات إخوانية مصرية وقعت على إقرار بعدم تهديد الأمن القومي التركي.

كما أضافت أن الأمن التركي حذر القيادات الإخوانية من التواصل مع شخصيات سياسية تركية.

منع ترحيل

إلى ذلك، أشارت المصادر إلى وجود خلافات داخل الإخوان بتركيا بين من يريد التواصل مع المعارضة ومن يخشى الترحيل.

ولفتت إلى أن قيادات من الإخوان طالبت مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمنع ترحيل علاء السماحي ويحيى موسى، لكن أنقرة سلمت الملف للاستخبارات التركية.

يذكر أن تمل كرم الله أوغلو، رئيس حزب السعادة التركي المعارض، كان أعلن قبل أيام استقبال وفد من جماعة الإخوان بقيادة همام علي يوسف، عضو مجلس شورى الجماعة ومسؤول تمويل اللجان الإلكترونية، وعدد من قيادات الإخوان.

دعم مالي وسياسي

إلى ذلك كشفت مصادر لـ”العربية.نت” أن اللقاء حضره همام علي يوسف، ومدحت الحداد المسؤول عن إدارة استثمارات وأنشطة الإخوان المالية في تركيا.

كما أوضحت أن أعضاء الإخوان الذين حضروا الاجتماع مع رئيس حزب السعادة، غالبيتهم يحملون الجنسية التركية، وقد عرضوا دعم الحزب مالياً وسياسياً في أي انتخابات مقبلة باعتباره محسوباً على الإسلاميين في البلاد وخرج من عباءة حزب الرفاة الذي أسسه نجم الدين أربكان زعيم الحركات والتنظيمات الإسلامية في تركيا.

الضغط على النظام التركي

أما عما دار في ذلك الاجتماع، فأفادت المعلومات بأن قيادات الإخوان طرحوا فكرة الضغط على النظام التركي لطرح ملف المعتقلين في مصر خلال اللقاءات المرتقبة مع المسؤولين المصريين، وأبدوا مخاوفهم من إمكانية أن تقبل أنقرة بفكرة إبعادهم عن البلاد مقابل التسوية مع القاهرة، مهددين بسحب استثمارات كثيرة تديرها الجماعة في تركيا ويتولى إدارتها الثلاثي مدحت الحداد ومختار العشري والسيد العزبي.

وأكدت المصادر أن الاجتماع كشف حجم القلق الذي يدور في كواليس الإخوان من النظام التركي الحاكم وقبوله بالتصالح مع مصر دون التطرق لقضية وأزمة الجماعة ومشكلات عناصرها.

انقسامات حادة

يذكر أن الجماعة شهدت انقسامات حادة بين صفوفها بعد التصريحات التركية الأخيرة حول استئناف العلاقات مع القاهرة، واقتراب عقد لقاءات أمنية ودبلوماسية بين البلدين أوائل مايو المقبل لإزالة الخلافات، فضلاً عن اقتراح حزب الرئيس التركي تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع مصر.

وبدأت في رسم سيناريوهاتها لمرحلة ما بعد هذا التقارب بعد أن وجهت أنقرة تحذيرات للإخوان بعدم استهداف مصر، ووقف الانتقادات الموجهة انطلاقاً من أراضيها، إضافة للتعليمات التركية بوقف برنامجي اثنين من مذيعي فضائيات الإخوان وهما محمد ناصر ومعتز مطر، بدأت الجماعة تتحسب خطواتها وتستعد لتداعيات ذلك.

[ad_2]