خبير يتحدث عن "جدار المناعة" لمواجهة أوميكرون.. الحل السريع

[ad_1]

وأضاف حلبلب، الأستاذ في جامعة رفيق الحريري بلبنان، أن احتواء فيروس كورونا سيتم في نهاية المطاف، والخبراء متفقون على ذلك، ولكن ذلك ليس بتلك السهولة التي يتوقعها البعض.

وقال إن المطلوب هو بناء جدار مناعة يحصّن الناس من الفيروس بطريقة فعالة، مشيرأ إلى ضرورة رفع نسبة التلقيح من 40 إلى 90 بالمئة فما فوق، للوصول إلى هذا الجدار.

وأوضح: “يجب رفع نسبة اللقاحات من 40 إلى 90 بالمئة، لأن سرعة انتقال الفيروس كبيرة جدا في حالة المتحور أوميكرون مقارنة بالمتحور دلتا، نظرا لأنها غيّر شكله ليهرب من مقاومة جهاز المناعة”.

وتابع: “لمواجهة أوميكرون يجب العمل سريعاً على تعزيز جهاز المناعة برفع نسبة اللقاحات الى أكثر من 90 بالمئة مع العلم أنه عند الإصابة بالفيروس يتمكن الجسم من بناء مناعة هامة”.

وأردف: “لحسن الحظ، فإن أوميكرون أقل خطورة على الإنسان، لأن جهاز المناعة في الجسم قد تعرف عليه بالمقارنة مع متحور دلتا، وتبقى خطورته أقل بكثير لأنه يتكاثر في القسم العلوي من الجهاز التنفسي أي في الجيوب الأنفية والقصبة الهوائية دون أن يصل إلى الرئتين، وهذا يسهل علاجه”.

وتابع حلبلب “سينتقل الفيروس إلى مرحلة التوطن سواء في لبنان أم في العالم لأن اللقاح لا يكون فعالا بنسبة 100 بالمئة ، وفي هذه الحالة سيبقى موجودا بيننا لفترة طويلة لا نستطيع تحديدها، وعلينا رفع جدار جهاز المناعة بتلقيح الغالبية العظمى من المواطنين لتزيد فوق 90 بالمئة، والفيروس لا ينتهي بالشكل النهائي وتبقى حالات قليلة تحت السيطرة وتتمكن المستشفيات بقدرتها الحالية من علاجها وتخفيف الحالات الخطرة التي تصيب الأشخاص غير الملقحين”.

وكشف عن أن منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي وبالإشتراك مع كل من شركتي فايزر وموديرنا تقوم ببناء مصانع في إفريقيا الجنوبية وروندا والسنغال لتهيئة البنية التحتية لمختبرات متخصصة في إنتاج لقاحات ليس فقط لفيروس كورونا، بل لعلاج حالات الإنفلونزا وشلل الأطفال.

واشار حلبلب “في سبيل خطة ناجحة لمحاربة الفيروس يجب توزيع اللقاحات بشكل عادل بين الدول والشعوب، لأن مصدر أوميكرون كان إفريقيا، وهناك 41 دولة في إفريقيا لم تتعد نسبة التلقيح فيها 10 بالمئة، كما أن 98 دولة  في العامل لم تتعد نسبة التلقيح فيها 40 بالمئة من مجموع سكانها”.

وأضاف: “يجب تطوير صلاحية اللقاحات بدرجات معدودة تحت الصفر لأن تقنية التخزين في حرارة متدنية جدا تصل إلى 30 و40 درجة تحت الصفر غير متوفرة في دول وأمكنة عديدة ، كما يجب بناء مراكز إقليمية في قارات مختلفة لتصنيع اللقاحات وتسريع توزيعها”.



[ad_2]