خاص بالموظفين: احذروا الاحتراق الوظيفي!

[ad_1]

بعد سنوات منقضية في الوظيفة عينها والردود على رسائل البريد الإلكتروني والاستجابة للمكالمات واجتماعات العمل المتتالية وحضور المؤتمرات والالتحاق بالدورات المُتعلّقة بتطوير مسارك المهني.. قد تشعرين بعدم القدرة على القيام بأي مهمّة! لا بأس في ذلك، لأن غالبية الأشخاص الذين يتمتعون بالشغف بوظائفهم وأعمالهم قد يمرّون في مرحلة الاحتراق الوظيفي. لتجنب آثار ذلك، تفيد الاستراتيجيات التي عرضتها منصّة the muse.

تابعوا أيضاً: كيف تتخلص من ضغوط العمل؟

 

استراتيجيّات في مواجهة الاحتراق الوظيفي

نصائح لتجنب الاحتراق الوظيفي
من الهامّ أن تحدّدي متى ستكونين قريبة من مرحلة الاحتراق الوظيفي؟

 

من الهامّ أن تحدّدي متى ستكونين قريبة من مرحلة الاحتراق الوظيفي؛ حين يُصيبك الإرهاق المؤدي إليها، عليك أخذ يوم إجازة أو الذهاب في رحلة أو قضاء ليلة ممتعة مع الأصدقاء.

جدولة أوقات الفراغ  

حدّدي وقت الفراغ الخاصّ بك في التقويم، تمامًا كما لو كنت تحددين موعدًا لاجتماع العمل، والتزمي به، إذ من الضروري أن تأخذي بعض الوقت لذاتك حتى لو اقتصر على 30 دقيقة في اليوم. هذه الخطوة تجعلك تعودين إلى العمل، وأنت تشعرين بالتجدّد والإلهام، بل قد تنجزين أكثر بكثير ممّا لو كنت تعملين مباشرة خلال اليوم.

القيلولة مفيدة

بدلًا من تناول فنجان قهوة آخر لمحاولة مواصلة اليوم، لا بأس من النوم لوقت قصير، فهو طريقة مُفضّلة لإنعاش الدماغ مرّة أخرى.

التمرينات الرياضيّة

عندما تشعرين بالإرهاق العقلي الشديد، فإنّ التمرينات الرياضيّة تعمل على “شحن” عقلك ورفع مستوى حماستك، كما تمثّل طريقة للتركيز على المهمّة التي تقومين بها. سواء كنت ستزاولين المشي لمسافة طويلة أو ستقومين بركوب الدراجة أو بالالتحاق بالنادي الرياضي، عند الفراغ من أي تمرين ستكون لديك قوة عالية تتغلّب على التوتّر الناتج من الأنشطة اليوميّة الروتينيّة.

فترات الراحة الأسبوعيّة

احرصي على استقطاع فترات راحة أسبوعيّة تُمكّنك من تجديد النفس، كما قومي بتعلّم أمور خارج نطاق عملك، مثل: الالتحاق بجلسات اليوغا أو التأمّل أو غيرهما من الأمور التي تلفت انتباهك. وحاولي استكشاف مصادر أخرى تمدّك بالبهجة والسعادة، مثل: الانغماس في إحدى الهوايات الجديدة.

تابعوا أيضاً: كيف يعبر الموظف عن حبه لعمله؟

الانسجام

تجنبوا الاحتراق الوظيفي
البحث عن بيئة عمل منسجمة مع احتياجات الموظّفين يُساعد في إنهاء المهام في وقت أقلّ

قد يسعى موظّفون كثيرون إلى تحقيق الموازنة بين العمل والحياة فيفشلون في ذلك بقدر كبير، إلّا أنّ البحث عن الانسجام هو أمر مختلف… فقد تكتسبين من بيئة العمل المليئة بالأمور غير المهنيّة والسلبيّة، بعض العادات السيّئة، كالتأجيل وعدم الإنجاز السريع… لذا، يساعد البحث عن بيئة عمل منسجمة مع احتياجاتك في إنهاء المهام في وقت أقلّ، وبالتالي التفرّغ بقية اليوم لشؤونك العائليّة والشخصيّة.

السفر…

العمل عن بعد
قد يفيد السفر إلى مدينة أو دولة أخرى في تحفيز إبداعك

إذا كنتِ من روّاد الأعمال أو من أولئك الأشخاص الذين يزاولون عملهم عن بُعد وبشكل حرّ، فسافري في رحلة إلى مدينة أو دولة أخرى تُمتّع حواسك وتعمل على تحفيز إبداعك وجلب طاقة جديدة إلى عملك. أمّا إذا كنتِ ممّن وصلوا إلى حافة الانهيار وأصابهم الاحتراق الوظيفي بالفعل، فإنّ الحل الأنسب هو أخذ إجازة والابتعاد عن العمل بشكل كامل من خلال عدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو استقبال أي من المكالمات الواردة في ما يتعلّق بشؤون العمل.

تابعوا أيضاً: الفرق بين الوظيفة والمهنة



[ad_2]