حسابات على “تويتر” تديرها طهران تعزز الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

[ad_1]

أغرقت مجموعة من حسابات “تويتر” الموالية لإيران منصة التدوينات الأشهر بـ”موجات هائلة من التغريدات المثيرة للانقسام والكراهية” والمعلومات المضللة تزامناً مع الاقتتال الفلسطيني الإسرائيلي، ما تسبب في رفعها إلى الترند العالمي، في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل ضرباتها العسكرية ضد قطاع غزة في محاولة لاستهداف حركة حماس المدعومة من طهران، رداً على مئات الصواريخ التي تُطلق من القطاع، بهدف استهداف المدن الإسرائيلية، وفقًا لمؤسسة بحثية غير ربحية ومحايدة سياسيًا.

وكشف معهد Network Contagion Research Institute ، أو (NCRI)، عن نتائجه لشبكة “فوكس نيوز” Fox News، وأظهر جهدًا منسقًا لدفع المحتوى الذي يدعو إلى “تدمير إسرائيل والموت لإسرائيل” مع مزاعم أن “هتلر كان على حق”.

وقال جويل فينكلستين مدير المعهد والمؤسس المشارك لقناة “فوكس نيوز”، الجمعة: “ما لديك هو أنظمة معادية تستخدم المنصات المفتوحة وحرية التعبير لتقويض الديمقراطية ودعم المنظمات الإرهابية بكافة أنواعها”.

وتتعقب المنظمة المعلومات المضللة والتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام البيانات للكشف عن الأنشطة المشبوهة.

وتزامن خطاب الكراهية الرائج مع الاضطرابات العنيفة في إسرائيل بين الفلسطينيين واليهود، ويبدو أنه مصمم للتأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى وفقًا للباحثين.

وقال فينكلستين: “إن المعهد يعلم وأظهر أن استخدام الكراهية ذات الدوافع العرقية يحشد العنف في العالم الحقيقي وهذا خطير جدا”.

“كل ما نعرفه هو أن التوجيه المضلل موال لإيران، وقد تم تنسيقه أثناء تبادل القصف بين إسرائيل وحماس”.

وقال النائب السابق دنفر ريجلمان، كبير الاستراتيجيين في مركز الدفاع عن المعلومات المضللة التابع للمعهد إن “إيران ليست فقط دولة راعية للإرهاب حركيًا عن طريق القنابل والرصاص، بل هي دولة داعمة للحرب الالكترونية على أجهزة الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي.. هذه هي القضية هنا.. لديهم القدرة على التنظيم والتنسيق في الوقت الحقيقي وأثناء الأعمال العدائية”.

[ad_2]