تلاشي الهدوء.. قصف أحياء في درعا مجدداً رغم التسوية

[ad_1]

لم يدم الهدوء طويلاً على وقع تسوية روسية في مدينة درعا جنوب سوريا، حيث عاد العنف مجدداً بعدما قصفت قوات النظام أحياء درعا بقذائف الهاون.

واستقدمت القوات النظامية السورية تعزيزات عسكرية جديدة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.

كذلك، أضاف أن القصف جاء بعد وصول الدفعة الأولى من المهجرين إلى الشمال السوري، فيما نقل عن مصادر في لجنة التفاوض فشل الاتفاق الذي نفذ أول بنوده أمس الثلاثاء، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

تعزيزات عسكرية

وذكر المرصد أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إضافية إلى ريف درعا الغربي من بينها دبابات وآليات تمركزت عند حاجز السرو العسكري على الطريق الواصل بين درعا وطفس.

وشهدت المدينة خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بين قوات النظام ومجموعات مسلحة محلية، بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا.

كذلك، تفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، أي الأحياء الجنوبية في المدينة حيث مقاتلون معارضون وافقوا سابقا على التسوية مع قوات النظام.

من درعا (أرشيفية- فرانس برس)

من درعا (أرشيفية- فرانس برس)

آلاف النازحين

يذكر أن التصعيد العسكري الأخير بين قوات النظام ومقاتلين معارضين في درعا دفع أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء.

وقد توزع النازحون، وفق المصدر ذاته، بين نحو 15 ألف امرأة وأكثر من 3200 رجل ومن كبار السن، إضافة الى أكثر من 20,400 طفل.

وزادت الأوضاع الإنسانية سوءاً مع استمرار المناوشات والاشتباكات بشكل متقطع وتبادل القصف، في المدينة التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011.

[ad_2]