محتويات المقالة
جريمة وادي الشاطر في طرطوس، الفاجعة التي تقشعر لها الأبدان، استيقظ عليها أهالي مدينة طرطوس اليوم، حيث سمعوا إطلاق عيارات نارية دون معرفة المصدر في البداية، وعقب وصول الشرطة إلى مكان الحادثة كانت الفاجئة، إليك التفاصيل.
جريمة وادي الشاطر في طرطوس
استيقظ أهالي مدينة طرطوس على فاجعة من النوع الثقيل، وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار مجهولة المصدر بحي الشاطر جنوب المدينة، ووصول الشرطة إلى مكان الحادث فقد وجدت رجل قد قام بالاعتداء على عائلة بالرصاص.
واتضح أن هذا الشخص يكون “صهر” العائلة، وهنا كانت الصدمة، حيث بحسب ما ذكرت المصادر أن الرجل ليس على علاقة جيدة بأهل زوجته، ممّا دفعه إلى إطلاق النار على كل من الأم، الأب، الابن، وطفلهما الرضيع، وبعد فعلته هذه، قام الرجل بالانتحار وقتل نفسه بنفس السلاح.
حيث وصلت الشرطة إلى مكان الحادثة تم إسعاف أفراد العائلة إلى المستشفى، إلا أن إصابة الأم “فدوى” والأب “محمد” قد أودت بحياتهما، فلم يتمكنوا من إنقاذهم.
أما الابن “علي“، بالصف الحادي عشر، فكان بحالة حرجة للغاية، ولا يزال في مستشفى الباسل بقم العناية المشددة، وذلك بعد استئصال كليته وطحاله وجء من كبده، ولاي يوجد إلى الآن أخبار عن استيقاظه بعد.
تفاصيل جريمة وادي الشاطر في طرطوس
بحسب صحيفة الوطن، فإن القاتل، وهو صهرهم، كان في الفترة الأخيرة على مشاكل مع زوجته. وحاول الأهل حلها ولكن دون جدوى، ممّا دفعها إلى العودة لمنزل والديها مع طفلها وطلب الطلاق من الزوج.
إلا أنه لم يحتمل الأمر، وعاد في اليوم التالي غاضبًا بلباسه العسكري وبارودة روسية. وعندما علمت زوجته بقدومه فقد اختبأت مع أختها وطفلها على الفور. وبمجر فتح الأب “عمه” الباب له أطلق عليه النار مباشرةً وأرداه قتيلاً.
ثم أطلق النار على “علي” الفتى الصغير، وذلك عندما رآه على الدرج المؤدي للسطح. كما أنه لحق بالأم “حماته” إلى السطح وأطلق النار عليها ليرديها قتيلة أيضًا، كما ضرب ابنها الرضيع الصغير ذو الـ ٤ سنوات بالبارودة على رأسه. وعندما لم يجد غيرهم أطلق النار على نفسه وانتحر في نفس المكان.
اقرأ أيضًا: تفاصيل العدوان الاسرائيلي على مطار حلب الدولي وهل توقفت الرحلات الجوية من المطار؟
صور المغدورين في جريمة طرطوس اليوم
توفي كل من الأب والأم على إثر إطلاق النار، رحمهم الله…
أما ابنهما فلا زال بحالة حرجة في مستشفى الباسل بمدينة طرطوس، عافاه الله…
