[ad_1]
نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في وزارة الدفاع التركية قولها، اليوم الاثنين، إنه تم “طرد” سفينة أبحاث قبرصية حاولت الدخول إلى المجال البحري التركي “من دون إذن”.
وقالت الوزارة إنه تم إبعاد السفينة نوتيكال جيو، وهي سفينة أبحاث قبرصية يونانية ترفع علم مالطا، من الجرف القاري لتركيا في مطلع الأسبوع، بعد تحذيرها من أنها متجاوزة. وأضافت الوزارة أن أنقرة أجرت اتصالات دبلوماسية مع مالطا وإيطاليا، بلد مالك السفينة.
وجاء في بيان الوزارة أنه “رغم هذه المبادرات من تركيا، حاولت سفينة الأبحاث نوتيكال جيو دخول الجرف القاري التركي دون إذن. عند هذا الحد، استجوبتها وحذرتها سفينة تابعة للبحرية التركية”.
وتابع: “عقب دخول السفينة الجرف القاري دون إذن رغم ذلك، تم إبعاد سفينة الأبحاث من الجرف القاري التركي”.
يأتي هذا الحادث وسط تصعيد كلامي حاد تشهده العلاقات بين تركيا من جهة، وقبرص واليونان من جهة أخرى مؤخراً.
سفينة تنقيب تركية قبالة قبرص في اغسطس 2019 (أرشيفية)
وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية التركية يوم السبت الماضي، إن اليونان وقبرص “تواصلان مساعي تصعيد التوتر” شرق المتوسط من خلال “أنشطتهما الاستفزازية أحادية الجانب” خلال الشهور الأخيرة.
وذكرت الخارجية التركية في بيان، أن “اليونان انتهكت الجرف القاري التركي في الآونة الأخيرة، كما أعلنت قبرص أنها ستبدأ الأحد، أنشطة تنقيب تنتهك من خلالها حقوق قبرص التركية والجرف القاري التركي”.
واعتبرت أن “كل هذه التصرفات أحادية الجانب ستؤدي إلى زيادة التوترات وتهديد السلام والاستقرار في شرق المتوسط”.
وأضافت: “تتخذ تركيا الخطوات اللازمة في الميدان وعلى الطاولة ضد مواجهة التصرفات الأحادية لليونان وإدارة جنوب قبرص، وستواصل تركيا بحزم الدفاع عن حقوقها وحقوق قبرص التركية في شرق المتوسط”.
سفينة تنقيب قبرصية قبالة سواحل قبرص (أرشيفية)
في السياق نفسه، قالت وزارة الدفاع التركية أمس الأحد، إنها تستخدم القنوات الدبلوماسية ضد مواقف اليونان “غير القانونية والاستفزازية والعدوانية”، حسب تعبيرها، مضيفةً: “يتم الرد اللازم ميدانياً في نطاق المعاملة بالمثل” مع اليونان.
يذكر أن قبرص كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ الأحد 3 أكتوبر الجاري، أنشطة تنقيب في شرق المتوسط. كما أعلنت أنها ستبدأ في نوفمبر القادم أعمال حفر وتنقيب جديدة جنوبي الجزيرة.