ترتيبات بلمساتها.. غوام تعرض استقبال حلفاء واشنطن الأفغان

[ad_1]

عرضت جزيرة غوام الأحد استضافة آلاف الأفغان بشكل مؤقت ممن يجري إجلاؤهم من بلدهم كجزء من عملية سحب الجنود الأميركيين، لكنها شددت على ضرورة التشاور معها في ما يتعلّق بالترتيبات.
وقالت حاكمة غوام لو ليون غيريرو في رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تحتاج للتأكّد من أن “هذه القرارات تعكس مصالح سكاننا”.

جزيرة غوام

جزيرة غوام

ويتوقع بأن تستكمل عملية سحب الجنود الأميركيين بحلول 11سبتمبر لكن النواب يشيرون إلى أن معالجة طلبات التأشيرات لنحو 18 ألفا من حلفاء الولايات المتحدة الأفغان وأفراد عائلاتهم قد تستغرق أكثر من عامين.

وتسري مخاوف من احتمال تعرّضهم لعمليات انتقامية من قبل طالبان حال بقائهم في أفغانستان.
وحضّ جنود سابقون ومدافعون عن حقوق الإنسان واشنطن على نقل الأفغان إلى غوام كمنطقة أمنة ريثما يتم إصدار تأشيرات الهجرة الخاصة بهم.

وقالت ليون غيريرو في رسالتها “أؤكد بأن إدارتي على استعداد للمساعدة في تطبيق خططكم في هذا الصدد في حال تم اختيار غوام”.

وتابعت “إذا اتُّخذ هكذا قرار، أطلب بكل احترام أن أكون طرفا في المحادثات المهمة المرتبطة بدور غوام وفي أي فرقة عمل معنية حال تشكيلها. نظرا لخطورة وعجلة هذه المسألة، أرغب بالتحدّث إليك قريبا”.

وقوبل احتمال استخدام غوام مجددا كملاذ لأشخاص تم إجلاؤهم بردود فعل متباينة، إذ سبق أن استضافت الجزيرة الأميركية المطلة على المحيط الهادئ لاجئين فيتناميين عام 1975 قبل إعادة توطينهم في الولايات المتحدة.

وقال قاطن يدعى جوزيف مييرز (49 عاما) “لا أفهم سبب جلبهم إلى غوام. إنها جزيرة صغيرة”. وتابع “السؤال هو: عن كم أفغاني نتحدث؟ إن كانوا بالعشرات فقط، فربما لن يكون الوضع بهذا السوء، لكن إن كانوا بالآلاف، فلا أعتقد أن بإمكاننا التعامل مع ذلك”.

لكن نادية هولم (40 عاما) رأت أن على الولايات المتحدة تحمّل مسؤولية حماية أولئك الذين ساعدوا القوات الأميركية. وقالت “كانوا أوفياء للولايات المتحدة. حياتهم في خطر وعلينا حمايتهم”.

بدوره، ذكر مندوب غوام في الكونغرس مايكل سان نيكولاس أن على أي خطة إجلاء أن تتضمن شرط تطعيم اللاجئين ضد كوفيد-19.

[ad_2]