تحذير أممي: 30 ألف طفل في تيغراي يواجهون الموت

محتويات المقالة

[ad_1]

بعد يوم من كشف وثيقة غير منشورة للأمم المتحدة أن نحو 350 ألف شخص يعيشون وضع المجاعة في إقليم تيغراي الإثيوبي، حذّرت المنظمة الأممية، الجمعة من أن عشرات آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يواجهون خطر الموت في مناطق يصعب الوصول إليها.

وأفاد الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر الصحافيين في جنيف “من دون وصول الفرق الإنسانية لتعزيز استجابتنا، بات ما يقدّر بأكثر من 30 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد في هذه المناطق التي يصعب كثيرا الوصول إليها، معرّضين بشدة لخطر الموت”.

كما أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيبحث الوضع في تيغراي الثلاثاء المقبل.

غذاء عاجل

وكانت الوثيقة غير المنشورة قد كشفت أن تحليلاً أجرته وكالات بالأمم المتحدة وجماعات إغاثة، خلص إلى أن الملايين في تيغراي يحتاجون إلى غذاء عاجل ودعم زراعي ومعيشي للحيلولة دون الانزلاق أكثر نحو المجاعة، وفق ما نشرت وكالة “رويترز” أمس الخميس.

نازحون من تيغراي

نازحون من تيغراي

من جانبها، تشكك الحكومة الإثيوبية في تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وذلك وفقاً لملاحظات اجتماع عقدته يوم الاثنين الماضي، اللجنة الدائمة بين الوكالات التي تضم رؤساء ما لا يقل عن 18 منظمة بعضها تابع للأمم المتحدة.

وأكد دبلوماسي إثيوبي كبير في نيويورك لرويترز، اشترط عدم ذكر اسمه، أن الحكومة تشكك في التحليل وتشكك في أساليب المسح وتتهم التصنيف بالافتقار إلى الشفافية وعدم إجراء مشاورات كافية مع السلطات المعنية.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد وجّه في الأول من يونيو الجاري، دعوة لجمع 203 ملايين دولار لزيادة مساعداته للإقليم.

أم مع أطفالها في مستشفى بإقليم تيغراي الإثيوبي - رويترز

أم مع أطفالها في مستشفى بإقليم تيغراي الإثيوبي – رويترز

مساعدات طارئة

كذلك، وزع مساعدات غذائية طارئة على أكثر من مليون شخص منذ بدء عمليات التوزيع في مارس في مناطق شمال غرب إقليم تيغراي وجنوبه، حيث 5,2 مليون شخص، أي 91% من سكان الإقليم، بحاجة إلى مساعدة غذائية طارئة بسبب النزاع.

يذكر أن القتال اندلع في تيغراي بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت الحزب الحاكم في المنطقة في نوفمبر 2020.

وتدخلت قوات من إريتريا المجاورة في الصراع دعماً للحكومة الإثيوبية، وأسفر العنف عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف في المنطقة الجبلية التي يعيش فيها ما يربو على خمسة ملايين شخص.

[ad_2]