محتويات المقالة
[ad_1]
يظل المعرض العام للفنون التشكيلية، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية كل عام، حدثاً منفرداً يعكس صورة صادقة للواقع التشكيلي المصري، وتحت شعار “الفن.. ذاكرة الأمة”، افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة المصرية المعرض العام في دورته الـ 42 لعام 2021، بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، وتشهد الدورة هذا العام تكريم 4 فنانين وهم محيي الدين حسين، الراحل صبري عبد الغني، الراحل سامح البناني والراحل أحمد جاد، بمشاركة 287 فنانا بعدد 353 عملاً فنياً يمثلون عدد من المجالات المختلفة والاتجاهات الفنية التي تعكس حركة الفن التشكيلي المصري المعاصر.
المعرض العام بقصر الفنون
يعد المعرض العام الحدث الأبرز في رصد المشهد المصري المُعبر عن آمال وطموحات وروح الثقافة المصرية، ويعكس المكانة الرائدة للتشكيل المصري منذ أقدم العصور، كما يعد الحدث الأبرز على خريطة الفعاليات الفنية المتخصصة باعتباره محفلًا لتلاقي الأجيال ومناسبة هامة تلقي الضوء على الظواهرالتشكيلية المصرية المتفردة.
وتعد الفنون التشكيلية مقوماً هاماً في تكوين الشخصية وتنمية المهارات والارتقاء بالوجدان، ولها دور في نشر توعيـة الثقافة البصرية ونبذ القبح والتشويه بين أفراد المجتمع، لذا يتميز المعرض بثراء الأعمال المشاركة ومستواها الراقي الذي يجسد التعددية والتنوع، معبراً عن المناخ الإبداعي، ومن خلاله يثبت الفنانون قدراتهم على تقديم أعمالهم الابداعية في ظروف استثنائية، فهو يمثل ساحة فنية للتجارب وتبادل الخبرات، وهو بمثابة ساحة عرض رحبة باعتباره محفلاً للجمال تترقبه وتنتظره الساحة التشكيلية المصرية كل عام.
مكونات المعرض
جدير بالذكر، أن الدورة 42 من المعرض العام تستمر حتى 30 أغسطس الجاري، وتجسد العديد من المجالات الإبداعية والاتجاهات الفنية في مختلف أفرع الفن التشكيلي منها:التصوير، التصوير الجداري، التصوير الضوئي، الخزف، النحت، الجرافيك، الفيديو آرت والتجهيز في الفراغ.
