بفرو برتقالي وجناحين.. علماء يكتشفون جرذا "غريبا" في غينيا

[ad_1]

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإنه في إحدى الليالي، التقطت إحدى المصائد نوعا جديدا من الجرذان، لم تسبق رؤيته من ذي قبل.

ويمتاز هذا الجرذ المكتشف حديثا بفرو برتقالي متراص، بينما يتخذ جناحاه اللون الأسود الخفيف.

وأبدى الباحث والمسؤول المختص في الأنواع المهددة بالانقراض في محمية الجرذ العالمية، أن اكتشاف هذا النوع الجديد بالنسبة إليه يمثل “هدف العمر” الذي ما كان يعتقد أنه سيتحقق يوما.

وأضاف المسؤول في المحمية وهي منظمة غير ربحية تتخذ من مدينة أوستن مقرا لها (ولاية تكساس)، أن كل نوع في الحياة له أهميته، أما الجرذ المكتشف حديثا “فهو مذهلٌ حقا بشكله”.

ويوجد أكثر من 1400 نوع من الجرذان في العالم، ويلتحق بهذه القائمة ما يقارب عشرين جرذا في كل سنة.

وفي بعض الأحيان يتبين أن بعض الجرذان التي كنا نحسبها مألوفة تشكلُ نوعا قائما بذاته، من حيث خصائص الجسم، حتى وإن كانت مشابهة للباقي من حيث الهيئة الخارجية.

ويعرف الجرذ الجديد باسم ” Myotis nimbaensis”، وهو يعيش في قمم جبلية يصل علوها إلى الأميال في مناطق متنوعة بيئيا من غينيا.

وعند بداية هذا المشروع العلمي، حرص الباحثون على رصد ما يجري في أنفاق جرى استخدامها من ذي قبل في مجال المناجم، وأضحت فيما بعد ملاذا مفضلا للجرذان.

وقال الباحث المختص في الجرذان بجامعة مروا في الكاميرون، إريك باكوو، “عندما رأيته لأول اعتقدت أن الأمر يتعلق بجرذ عادي”.

لكن بعد إخضاع الجرذ لمعاينة دقيقة، من أجل رصد سماته، بالتفصيل، تبين أن الحيوان المكتشف في غينيا نوعٌ جديد بالفعل ولم يجر التعرف عليه من ذي قبل.

وأجريت الفحوص الجينية أيضا، فتبين أن الجرذ المكتشف في غينيا يختلف في 5 في المئة على الأقل عن أقرب الجرذان إليه.

ويقول الباحثون إن هذه الجرذان مهمة جدا في التنوع البيئي، حتى وإن كانت لا تحظى بالاهتمام الكبير في العادة مقارنة بحيوانات أخرى أكبر حجما.



[ad_2]