بعد مقتل متظاهرين.. ماكرون يدين “بأشد العبارات القمع” بتشاد

[ad_1]

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن فرنسا تدين بشدة أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن في تشاد ضد المتظاهرين.

وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي رئيس الاتحاد الأفريقي حاليًا لباريس وبعد مقتل شخصين في تشاد حيث تنظم احتجاجات يحظرها الجيش ضد المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثًا.

قُتل شخصان على الأقل الثلاثاء في تظاهرات متفرقة في نجامينا وفي جنوب تشاد ضد المجلس العسكري الذي تولّى الحكم عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو قبل أسبوع، وفق ما أعلنت النيابة العامة.

وأكد المدعي العام علي كولا ابراهيم في ثاني مدن تشاد على بعد نحو 400 كلم نحو جنوب نجامينا، أنه “وقع قتيل في موندو صباحاً في تظاهرات، ليس لدينا بعد الظروف المحددة للوفاة، إنه شاب يبلغ 21 عاماً”.

وأكد مسؤول كبير مكلف وسائل الإعلام الرسمية في موندو أحمد مالوم أن “طالباً رمى حجراً على سيارة للشرطة والشرطة أطلق رصاصة حيةّ وقُتل الطالب على الفور”.

وفي العاصمة نجامينا، فرّقت الشرطة بالغاز المسيّل للدموع تجمّعات متفرقة في بداية تجمعها.

وقال مدعي نجامينا يوسوف توم لفرانس برس عبر الهاتف إن “المتظاهرين هاجموا حافلةً في حيّ ديمبي. بعض الركاب فرّوا لكن امرأة بقيت وقُتلت على أيدي المتظاهرين”.

في العاصمة، تجمّع منذ الصباح عشرات الأشخاص وأحرقوا في بعض الأحيان الإطارات قبل أن يتمّ تفريقهم بسرعة.

وتأتي هذه التجمّعات تلبية لدعوات أحزاب معارضة عدة ومنظمات من المجتمع المدني ضد تولي الحكم مجلس عسكري انتقالي يديره نجل الرئيس إدريس ديبي، محمد إدريس ديبي ويضم 14 جنرالاً آخر كانوا أوفياء لوالده.

ولم تمض ساعات على فوزه بسادس ولاية له، حتى أعلن مقتل الرئيس التشادي. فقد بث التلفزيون الرسمي قبل أسبوع نبأ مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وكان ديبي (68 عاما) حصل على 79.3 بالمئة من الأصوات الانتخابية في 11 أبريل، بعدما قاطعها كبار قادة المعارضة احتجاجا على جهوده لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما.

يذكر أن الرئيس القتيل كان استولى على السلطة في تمرد مسلح عام 1990. وكان يُعد أحد أكثر زعماء إفريقيا بقاء في السلطة وحليفا وثيقا للقوى الغربية التي تقاتل المتشددين في غرب ووسط إفريقيا.

لكنه واجه حركات تمرد متكررة في الصحراء الشمالية، وتعامل أيضا مع استياء شعبي متزايد على إدارته للثروة النفطية وحملات قمع للمعارضين.

[ad_2]