بحاجة علاج.. منظمة الصحة تطالب بإجلاء المرضى من غزة

[ad_1]

في ظل ضغوط تواجهها الأطقم الطبية لرعاية المرضى والمصابين بعد أحداث عنف دامت 11 يوما، طالبت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة بالوصول إلى المرضى في قطاع غزة والتمكن من إجلائهم لتلقي العلاج اللازم.

فقد أوضحت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف، أن نحو 600 مريض، بعضهم مصاب بأمراض مزمنة، كانوا بحاجة لنقلهم إلى خارج القطاع منذ بدء القتال هذا الشهر، لكن ذلك لم يتسن بسبب إغلاق المعابر.

وأشارت إلى أهمية مساعدة الفلسطينيين للحصول على الرعاية التي يحتاجونها، لا سيما العلاج خارج قطاع غزة.

كما لفتت إلى أن المنظمة لها وجود على الأرض في القطاع، لكنها لا تستطيع تأكيد إن كان يمكنها دخوله في الوقت الراهن، خصوصاً بعدما اشتكت منظمات إغاثة أخرى من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الأدوية إلى هناك.

عشرات المراكز الطبية متضررة

يذكر أن القصف الإسرائيلي كان ألحق أضرارا بعشرات المراكز الطبية، الأمر الذي دفع منظمة الصحة للتحذير من شدة الضغط على المرافق الصحية.

وأوضحت هيلين أوتينس باترسون رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في غزة للصحافيين، هذا الأسبوع، أن قدرة النظام الصحي على التعامل مع الوضع انهارت تماما، مشيرة إلى أن فريقا تابعا للمنظمة اضطر إلى شق طريقه بين الحطام والزجاج للوصول إلى مجمع وزارة الصحة هذا الأسبوع.

كما من المقرر أن تأخذ عملية إعمار قطاع غزة الكثير من الوقت نظرا إلى حجم الدمار والضرر الذي لحق به.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن أكثر من 750 وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن، فيما تضررت المئات من الوحدات السكنية والتجارية، فيما أدى التصعيد الأخير إلى تشريد أكثر من 70 ألف شخص من منازلهم رغم أن غالبيتهم قد عاد إليها.

دمار مرعب

كذلك دمّرت 53 مدرسة و11 عيادة للرعاية الطبية الأولية إلى جانب خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء، وتزامن هذا مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

ويتوقع أن يستمر تعقيد استيراد مواد البناء ومرورها عبر معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل التي ستستمر في حظر دخول المواد التي تعتبرها “ذات استخدام مزدوج”، في إشارة إلى البضائع التي يمكن استخدامها في إعادة البناء أو لأغراض مسلحة مثل بناء الانفاق.

[ad_2]