بايدن يسحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر

[ad_1]

قرر الرئيس الأميركي جو بايدن سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان، من دون شروط بحلول 11 سبتمبر، وفقا لمسؤول أميركي، الثلاثاء.

وحذرت واشنطن، طالبان بأنها سترد “بقوة” على أي هجوم يستهدف قواتها في أفغانستان.

ويسمح قرار بايدن بتواجد القوات الأميركية في أفغانستان لما بعد المهلة المحددة في الأول من مايو، التي تفاوضت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع طالبان، وحدد الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.

وصرح المسؤول الأميركي للصحافيين بقوله: “سنبدأ انسحابا منظما للقوات المتبقية قبل الأول من مايو، ونتوقع إخراج كل القوات الاميركية من البلاد قبل الذكرى العشرين (لهجمات) 11 اسبتمبر”، مضيفا “أبلغنا طالبان من دون أي التباس أننا سنرد بقوة على أي هجوم على الجنود الأميركيين خلال قيامنا بانسحاب منظم وآمن”.

وكان بايدن يلمح منذ أسابيع لتفويت المهلة المحددة، ومع مضي الأيام، أصبح واضحا أنه من الصعب ومن غير المرجح تنفيذ انسحاب منظم للقوات المتبقية وعددها 2500 جندي.

محادثات سلام أفغانية في تركيا

وفي ملف أفغانستان، قالت تركيا اليوم الثلاثاء إن حركة طالبان وحكومة أفغانستان ستحضران محادثات سلام في إسطنبول من 24 أبريل إلى الرابع من مايو لإعطاء دفعة لعملية السلام واحتمال التوصل إلى تسوية سياسية.

وتضم القمة، التي تستمر عشرة أيام، الأمم المتحدة وقطر، في إطار مساع تدعمها الولايات المتحدة لدفع المحادثات قبل موعد الأول من
مايو الذي كان مقررا لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وقالت حركة طالبان، الاثنين، إنها غير مستعدة، بناء على التوقيت، لحضور المحادثات في تركيا التي كان من المقرر إجراؤها في 16 أبريل وتأجلت إلى 24 أبريل.

وذكرت وزارة الخارجية التركية إن “المشاركة في المؤتمر وجدول أعماله كان محل مشاورات مكثفة مع الأطراف الأفغانية”.

وأضافت أن الهدف من المحادثات هو إنهاء الصراع وتمهيد الطريق أمام التوصل لتسوية سياسية “عادلة ودائمة” و”تسريع وتكميل” المحادثات الجارية في الدوحة بين الأطراف الأفغانية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية أن المحادثات “فرصة لجميع المشاركين لتأكيد دعمهم لشعب أفغانستان في الطريق إلى السلام الشامل والاستقرار والرخاء”.

ويخشى مسؤولون من أن يتصاعد العنف في البلاد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بسرعة.

[ad_2]