بالفيديو.. "شمس" ممرضة آلية على خط مواجهة كورونا بمصر

[ad_1]

وبحسب بيان جامعة عين شمس، فإن فكرة الروبوت نبعت من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وضرورة اتباع إجراءات الوقاية، وحماية الفريق الطبي من العدوى، إذ يتيح الروبوت الجديد التواصل الفعال بين المرضى والفريق الطبي بشكل آمن.

فيديو للممرضة الآلية

 من جانبها تكشف إسراء طارق المعيدة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، كواليس تصنيع الروبوت الجديد، وأبرز المهام التي يقوم بها، وكذلك عملية التطوير الجارية عليه حاليا.

 وتقول طارق، أحد أعضاء الفريق الذي عمل على الابتكار الجديد، لموقع سكاي نيوز عربية، إن الروبوت شمس بدأ بفكرة مشروع تخرج لطلاب من كلية الحاسبات والمعلومات عام 2019، وبعد مشاهدة عميدة كلية الحاسبات والمعلومات الدكتور نجوى بدر فيديو للمشروع أُعجبت به، وقامت بدورها بعرض الفيديو على الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، الذي قام بتوفير الدعم الكامل لتنفيذ المشروع.

وتضيف المهندسة المصرية أن التكلفة الإجمالية للمشروع لم تتجاوز مليون جنيه مصري، وتكلفت مواد التصنيع حوالي 300 ألف جنيه (20 ألف دولار أميركي)، بينما تكون فريق تصنيع الروبوت من 13 شخص، تضمن أساتذة ومعيدين وباحثين، إلى جانب طلاب وخريجين من الكلية.

مهام متعددة

وعن المهام التي يؤديها الروبوت شمس، تقول طارق إن “شمس” تقوم بالعديد من المهام، من منطلق حماية الطاقم الطبي في ظل جائحة كورونا، حيث يستطيع الروبوت نقل الأدوية من الصيدلية إلى غرف المرضى، وبالمثل يقوم بتوصيل العينات إلى المعمل.

ويسير الروبوت شمس في مسارات معينة تُحدد مسبقًا وفقا لاحتياجات المستشفى، وتوضح المعيدة بكلية الحاسبات والمعلومات أن آلية سير الروبوت شمس في مسارات تعتمدها كبرى الشركات العالمية، وهي الأكثر أمانًا، خاصة في بيئة عمل يوجد بها عديد من الأشخاص.

ويستطيع الروبوت التحدث بالعامية المصرية، والتعرف إلى وجوه الطاقم الطبي المنوطين فقط بتوجيه التعليمات للروبوت، حتى لا يستطيع أي شخص آخر توجيه تعليمات للروبوت.

وتكمن أهمية ما يقوم به “شمس” في حماية حياة المرضى في حالة لم يتواجد أحد الأطقم الطبية، حيث يستطيع اتخاذ قرارات سريعة إذا كانت حياة المريض مهددة.

وبحسب طارق قامت كلية الحاسبات والمعلومات بعمل برمجة خاصة تسهل التواصل بين المرضى والأطباء، لإجراء مكالمات الفيديو بين الطبيب والمريض، لتسجيل العلامات الحيوية للمريض وكتابة تقرير أولي.

ويأتي على رأس الحالات المرضية التي يمكن لشمس متابعتها، مرضى كورونا، حيث تم تزويد الروبوت بمعلومات خاصة حالات الإصابة بكورونا، وكذلك مرضى القلب.

ويستطيع الروبوت الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، بالتعلم الذاتي مثل تعلم المشي، وتحليل المعلومات التي يتلقاها، مثل اكتشاف أعراض جديدة، وهو ما يفيد عملية البحث العلمي في المجال الطبي.

تطلعات مستقبلية

ويقبع “شمس” حاليا في معمل “الروبوتس” بكلية الحاسبات والمعلومات، وتلفت المهندسة المصرية إلى أن فريق عمل الروبوت شمس، لديه تطلعات مستقبلية تتعلق بتطوير ذكاء الروبوت، لتمكينه من تحليل المعلومات التي يتلقاها بشكل أكثر تفصيلًا، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا.

كما يتعاون حاليا الفريق التقني مع أطباء مستشفى عين شمس التخصصي لمعرفة المتطلبات الإضافية التي سوف يتم تضمينها في عملية التطوير المستقبلية.

وتختم طارق حديثها لموقع سكاي نيوز عربية بالإشارة إلى أن “شمس” سوف يكون جاهز للعمل بمستشفى جامعة عين شمس، بمجرد انتهاء عملية التطوير التي تجري حاليًا، ومن المقرر أن يكون هناك خط إنتاج لتصنيع أكثر من روبوت، سوف يتم استخدامهم مستقبلًا في مستشفيات جامعة عين شمس.



[ad_2]