[ad_1]
وقال الباحثون إنه يجب التقاط البسكويت مع ترك الشوكولاتة في الجهة العليا، ثم يجب “قلبه” قبل وضعه في الفم.
ويقول الخبراء إن هذه الطريقة تسمح للدماغ بتسجيل طلاء الشوكولاتة، بينما يؤدي قلبها قبل تناولها إلى زيادة “التجربة الحسية” لذوبان الشوكولاتة على اللسان.
في الدراسة، حلل عالم الأغذية بجامعة أكسفورد البروفيسور تشارلز سبنس، طرقا مختلفة لتناول الشوكولاتة الهاضمة.
وقال إن النتائج التي توصل إليها تشير إلى أن درجة حرارة الغرفة تلعب دورا في الاستمتاع بالبسكويت، مبرزا أن تناول “قضمة كبيرة” من شأنه المساهمة في تحسين “التجربة البصرية والحسية”.
وأكد كذلك أن مضغ البسكويت ببطء يساهم في تعزيز المذاق والنكهة.
من جهته، قال مارك شومبيرغ، رئيس قسم الشوكولاتة والطهي في “McVitie’s”: “لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة لأكل الشوكولاتة الهاضمة، ولكننا أكدنا سابقا أن الشوكولاتة من الناحية الفنية موجودة في قاع البسكويت”.