انتشار الكوليرا في حلب وفيات وإصابات ووزارة الصحة تعلق
الكوليرا بحلب

الكوليرا بحلب، موضوعًا أثار الجدل حاليًا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فهل فعلًا انتشر مرض الكوليراً في حلب أم أنها شائعات؟ وما هي تصريحات وزارة الصحة حول الأمر؟ وما الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها؟ إليكم التفاصيل.

انتشار الكوليرا في حلب

صرحت وزارة الصحة أنه بعد إجراء التحاليل اللازمة، تم ثبوت تسجيل 17 حالة بالكوليرا في حلب. وأعلنت الوزارة عن اشتباهها بحالة كوليرا في محافظة حلب لطفل ذو 9 سنوات، وكانت تظهر عليه بعض الأعراض كالإسهال الحاد والإقياء المتكرر.

بعد ذلك، أخذ الطفل إلى المشفى لفحصه على الفور، وذلك بأخذ عينة برازية وإرسالها إلى مديرية مخابر الصحة العامة لإجراء التحليل اللازم. فجاءت نتيجتها إيجابية أي الطفل مصاب بالكوليرا، وتمت متابعة حالة الطفل وإعطاءه العلاج اللازم لتستقر حلته الصحية، ليتم بعدها تخريج الطفل بعد ٦ أيام.

بدورها أكدت وزارة الصحة على تكثيف الترصد الوبائي لأي حالة قد يشتبه بها. بالإضافة إلى إقصاء المخالطين للمرضى وفحصهم، وتخصيص غرف عزل خاصة بحالات الإصابة بالمرض، والتأكد من تطهير المرافق الخاصة بالمريض.

وفي هذا الإطار، سجلت بعض المشافي في حلب حالات لمراجعين يشتكون من اضطرابات هضمية. وعلى الفور تم فحصهم للتأكد من حالتهم وجاءت بعض النتائج إيجابية، لذا اتخذوا على الفور تدابير مناسبة علاجية ووقائية.

وبحسب بيان الوزارة، كانت حصيلة المرضى التي ثبتت إيجابيتها ترجح لـ 15 حالة مريض قيد العلاج في المستشفى، حالة واحدة نتيجة الصرف الصحي، وحالة واحدة نتجت عن معمل لصنع مكعبات الثلج تم إغلاقه فورًا.

كما أكد الوزارة على أن العلاج متوفر بجميع أشكاله، إضافة إلى تزويد المشافي بمخزون إضافي. وذلك تحسبًا لأي طارئ قد يحدث من زيادة حالات المرضى، علما أن أعداد الحالات المحدودة حتى الآن.

إلا أنه بحسب تقارير، فإن مستشفى الرازي بحلب قد تم تحويله لمستشفى عزل تمامًا لمرضى الكوليرا. إلا أن أعدادهم لم تتجاوز ال 50 إلى 60 مريض باليوم. عدا مرضى العناية المشددة، ومع ذلك لم ندخل مرحلة الجائحة بعد.

اقرأ أيضًا: خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة ما مصير الرحلات الجوية المعلقة

الكوليرا بحلب
الكوليرا بحلب

أسباب وأعرض الكوليرا

الكوليرا هي جراثيم تنتقل عن طريق البرازي الفموي (أي تناول طعام ملوث ببراز شخص مصاب، ويرجع ذلك إلى سوء النظافة العامة). وتجنبًا للإصابة بها يجب الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، بالإضافة إلى البوظة والتي تم اتهامها مؤخرًا، وغسل الخضار والفواكه جيداً بالصابون قبل تناولها.

وتكون أعراض الكوليرا سريعة وفجائية تتطول بسرعة، على شكل إسهالات متكررة غزيرة مائية كريهة الرائحة، مصحوبة مع إقياءات وآلام بطنية. بالإضافة إلى فقدان الشهية والتجفاف الخطير بالجسم، والذي يهدد حياة المريض وقد يتطور لقصور كلية حاد.