الولايات المتحدة تسمح لفئة جديدة من الأطفال بتلقي لقاح فايزر

[ad_1]

وخفضت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عمر الأشخاص الذين يجوز لهم تلقي اللقاح في الولايات المتحدة، إلى 12 عاما، وهي خطوة من المتوقع أن تتيح إعطاء ملايين التطعيمات الإضافية.

وتم ترخيص استخدام لقاح “فايزر-بيونتك” للاستخدام لدى من يبلغون من العمر 16 وما فوق في ديسمبر الماضي، قبل التعديل الأخير الذي يشمل فئات أصغر سنا (من 12 إلى 15 عاما).

وعلى موقع إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه)، وصفت مفوضة الوكالة بالإنابة جانيت وودوك، التفويض بأنه “خطوة مهمة في مكافحة جائحة (كوفيد 19)”.

وكتبت وودوك أن هذا الإجراء “يسمح بحماية السكان الأصغر سنا من كورونا، مما يقربنا من العودة إلى الإحساس بالحياة الطبيعية وإنهاء الجائحة”.

والأسبوع الماضي قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الإدارة “مستعدة للتحرك على الفور لجعل حوالي 20 ألف موقع صيدلية في أنحاء البلاد جاهزة لتطعيم هؤلاء المراهقين، بمجرد أن تمنح إدارة الغذاء والدواء موافقتها”.

وتخطط الإدارة أيضا لإرسال اللقاحات مباشرة إلى عيادات أطباء الأطفال، حيث قد يشعر الآباء براحة أكبر عند مناقشة تطعيمات أطفالهم.

وفي أواخر مارس، قالت شركة “فايزر” إن بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أظهرت أن لقاحها المضاد لـ”كوفيد 19″ كان فعالا بنسبة 100 بالمئة في الوقاية من المرض، لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما.

وشملت الدراسة التجريبية الأميركية أكثر من 2200 شخص من تلك الفئة العمرية، تلقى نصفهم تقريبا اللقاحات الحقيقية بينما حصل البقية على حقن وهمية.

ووفقا للشركة، فقد تم تشخيص إصابة 18 شخصا في مجموعة اللقاح الوهمي بـ”كوفيد 19″، ولم يتم الإبلاغ عن حالات بين الذين حصلوا على اللقاح.

وتقول الشركة إن اللقاح آمن بشكل عام للأطفال، مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية مثل الحمى الطفيفة أو التهاب الذراع.

ويمكن أن يصاب بعض الأطفال بعدوى “كوفيد 19” شديدة، وقد يتوفون بسببه في حالات نادرة، لكن معظمهم لا يعتبرون معرضين للإصابة بالفيروس مثل البالغين.



[ad_2]