المنامة: السعودية الحليف السياسي والأمني والاقتصادي الأول للبحرين

[ad_1]

أكد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، اليوم الخميس، خلال انعقاد مجلس التنسيق السعودي البحريني، أن السعودية هي الحليف السياسي والأمني والاقتصادي الأول للبحرين.

وأكد رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، أن مجلس التنسيق السعودي البحريني يمثل امتدادًا لعلاقات تاريخية راسخة بين البحرين والسعودية الشقيقة، وما شهدته الروابط الأخوية الوطيدة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين من نماء وتطورٍ على مدى العقود الماضية.

وعبر عن فخره واعتزازه “بالعلاقات المتينة والمميزة بين مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والتي انعكست على نماء وازدهار البلدين في كل المجالات، حيث جاء ذلك نتيجة دعم ومساندة من قيادتي المملكتين الشقيقتين منذ عقود طويلة”.

وكان الأمير محمد بن سلمان، أكد أن علاقة السعودية مع البحرين علاقة متينة وعميقة وممتدة لسنين طويلة.

كما أشار ولي عهد السعودية إلى أن البلدين ينسقان لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

إلى ذلك، أكد أن السعودية والبحرين تعملان للمحافظة على مصالحهما وأمنهما واستقرارهما. وقال خلال كلمة في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق، إن التوجيهات السديدة أفضت إلى تحقيق نتائج مثمرة على كافة الصعد.

وكان الاجتماع الأول للمجلس عقد اليوم عبر الاتصال المرئي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين.

وبعد انتهائه، صدر بيان مشترك عن الطرفين، أعربا خلاله عن تطلعهما إلى اجتماعات المجلس القادمة والتي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان من تعزيز للأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.

كما شدد البيان على حرص الملك سلمان بن عبد العزيز والملك حمد بن عيسى آل خليفة، على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وتأكيدهما أن ما يجمع البلدين الشقيقين روابط متينة ترتكز إلى دعائم تاريخية راسخة، مشددين على ضرورة تأسيس مستقبل زاهر يتحقق فيه مزيد من الإنجازات لنماء وازدهار البلدين.

يذكر أنه في أكتوبر الماضي، قرر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، التباحث مع البحرين لرفع مستوى التمثيل في المجلس التنسيق السعودي البحريني، ليكون برئاسة وليي عهد البلدين.

[ad_2]