المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يطلق حملة التشجير "لنجعلها خضراء"

[ad_1]

من أجل تأهيل الأراضي المتدهورة واستعادة التنوع النباتي في مختلف مناطق المملكة، ومن خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وتحفيز المجتمع المحلي على الإسهام في أعمال التشجير.

أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر، حملة التشجير “لنجعلها خضراء” لموسم 2021 – 2022، وذلك في متنزهي المحالب البري في روضة سدير والجرعاء الوطني بمحافظة شقراء.

ودعا المركز المهتمين بالعمل التطوعي للمشاركة في الفرص التطوعية التي تطرحها الجمعيات البيئية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، حيث توفر العديد من المجالات التطوعية وتشمل مشروعات التشجير ونثر البذور وإنتاج الشتلات وحملات نظافة الغطاء النباتي والتصوير البيئي.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد العبد القادر، أن الحملة تأتي بهدف الإسهام في تحقيق مستهدفات السعودية الخضراء وتعزيز إسهامات المملكة في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.

وأكد العبدالقادر أهمية الحملة في زيادة الوعي البيئي، وتحفيز المشاركة في أعمال التشجير، وزيادة الغطاء النباتي وتعويض الفاقد نتيجة الممارسات الخاطئة (الاحتطاب والرعي الجائر) التي أدت إلى انحسار مساحة الغطاء النباتي في المملكة.

ومن جانبه أكد مدير حملة لنجعلها خضراء المهندس طارق العباسي أن الحملة تتضمن ثلاث مراحل، المرحلة الأولى بدأت أمس في جميع مناطق المملكة وتستمر شهرين، حيث تتضمن عمليات التشجير والنظافة ونثر البذور وإنتاج الشتلات، وكذلك طرح فرص تطوعية للمشاركة من قبل الأفراد والجمعيات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية تبدأ في شهر نوفمبر وتستمر حتى فبراير المقبل، وتتضمن حملات لزراعة المناطق الساحلية والدافئة وتنظيف وتقليم الأشجار في المتنزهات، فيما تبدأ المرحلة الثالثة في الـ15 من فبراير وتستمر حتى تاريخ 30 أبريل المقبل، وتتضمن تشجير وجمع بذور النباتات الرعوية والتنظيف.

يشار إلى أن حملة “لنجعلها خضراء” التي انطلقت العام الماضي استكملت زراعة 10 ملايين شجرة في أكثر من 1200 موقع بمختلف مناطق المملكة خلال ستة أشهر، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وبمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المحلي.



[ad_2]