الليمون لعلاج الحبوب .. حقيقة أم خرافة؟- مجلة جمالك

[ad_1]

هل يفيد حقا عصير الليمون في علاج الحبوب مثل ما يقول الأجداد؟ هذه تساؤلات سنجيب عنها بالتفصيل في السطور التالية.

رغم ما يقال عن أن عصير الليمون يشمل من الناحية النظرية مجموعة مختلفة من المكونات (أي حمض الستريك) التي تفيد البشرة في حد ذاتها، إلا أن أطباء الأمراض الجلدية يؤكدون أن ذلك لا يعني ضرورة عصر حبات الليمون على مناطق البثور.

وتابع الأطباء بقولهم: “رغم أن عصير الليمون قد يكون مجديا من الناحية النظرية بالنسبة لأنواع البشرة التي تكون أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب، خاصة وأنه يدخل في تصنيع كثير من منتجات العناية بالبشرة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. فبينما قد ترين عصير الليمون من ضمن مكونات المنظف أو المصل المفضل لك، لكن هذا لا يعني أن وضعه بشكل مباشر على الجلد سيحقق نفس الفوائد. وما يجب عليك معرفته هو أن المنتجات التي تشتريها تكون مصنعة بعناية تامة من الناحية الكيميائية، حيث تُحضّر باستخدام تركيزات للمكونات لتقدم مجموعة فوائد مثلى وآمنة”.

فوائد عصير الليمون بالنسبة للحبوب

يحتوي عصير الليمون على درجة تركيز عالية من حمض الستريك، بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 6 %، وباعتبار هذا الحمض من خيارات التقشير المتاحة، فإنه يساعد في الحفاظ على نظافة المسام بشكل كبير بالفعل. كما تشير بعض الدراسات إلى أن حمض الستريك يحظى بخصائص مضادة للميكروبات، وقد يكون فعالا ضد أنواع معينة من البكتيريا المسببة لحب الشباب، لاسيما البكتيريا البروبيونية العدية. كما أن عصير الليمون يعد أيضا مصدرا جيدا لحمض الأسكوربيك، الذي ربما تعرفينه باسم فيتامين سي، الذي يعد من مضادات الأكسدة القوية. بالإضافة لما هو معروف عن عصير الليمون من امتلاكه لمجموعة من الخواص المضادة للالتهابات.

الآثار الجانبية

لعل أبرز ما يسببه عصير الليمـون من آثار جانبية هو أنه يتسبب في حدوث تهيج، والسبب في ذلك كما أشرنا من قبل يعود إلى “طبيعته الحمضية”. فضلا عن أنه يتسبب – بالإضافة إلى التهيج – في حدوث مشكلات أخرى منها الشعور بوخز، تقشير واحمرار. كما قد يؤدي امتزاج حمض الستريك مع الأشعة فوق البنفسجية في حدوث حالة تعرف بـ “الطفح الجلدي مفرط التصبغ”. ونوه الباحثون في الأخير إلى أن عصير الليمون قد يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس بشكل عام.

كيفية استخدام عصير الليمون مع الحبوب؟

ينصح أطباء الأمراض الجلدية بعدم استخدامه في المقام الأول، خاصة وأن السوق يعج بكثير من المنتجات والمكونات التي تعد أكثر فعالية وأمانا لمواجهة مشكلة الحبوب، ولهذا لا يوصي الباحثون باعتماده في روتين العناية بالبشرة بأي شكل، وينصحون بضرورة التوقف فورا عن استخدامه حال حدث تهيج أو تغير بلون البشرة.

التعليقات

تعليق



[ad_2]